الأحد، 17 أبريل 2011

اليوم: الاثنين
التاريخ: 14 / 5 / 32 هـ
الساعة: 00 : 4 ص




















بعدَ طول غياب عن مدونتي التي في الحقيقة اشتقتُ إليها وليس بالضرورة أن يكون بيننا " عيش وملح "
لكنني أرآهآ انطلاقتي حتى وإن كانت زاوية ضيقه لا يقرأها سوآ القليل، لكنها توسّع من قدراتي وأشعر بأنّه الميدان المناسب لإلقاء التحيه بطريقة غير معتاده وأكثر لباقه لمن يقرأ لي .
أحبكم لأنكم سمحتم لي بمشاركتكم وقتكم الثمين، أحبكم لأنّكم ترغبون بمعرفة ماذا سأقول اليوم .

في البداية قبل أن أبدأ بأي شيء، أحب أن أشكر أخي وصديقي وعزيزي و " حبيب قلبي " سلطان الحربي على مجهوده الملحوظ، مصمم مدونتي والفورم، الشكر لا يتوقف على تصاميمه، لكنه دائما ما يطلق تلك الدفعات المعنويه بطريقه غريبه، كما لو انني اسمع مآزرة جمهور لفريقه وبصوت موحّد وبشكل منظّم [ شغّال فيني ترييش ] .


وأحب أن أتحمد لعائلتي بالسلامه بعد رحلة أتمنى أن تكون ممتعه، قضوها في الأراضي الجنوبيه .



وبعد أن انتهت الإجازه، هناك من استمتع وهناك من لم يذق طعم المتعة إلاّ بعد أن انتهت الإجازه فتمنى لو أن الإجازة تبدأ الآن .
لكم أكتب ومنكم استفيد .


::


غالباً لا أبدأ بكتابة الحرف الأوّل إلاّ بعدَ أن تُرسَم الفكرة بشكل كامل في ذهني ، ثمّ أحاول تقسيمها وترتيبها من المقدمه حتى النهاية .
جميع تدويناتي الأربع تمّت بهذا الشّكل، اليوم اكتب لكم تدوينتي الخامسه ولآ أخفيكم: مدري وش اكتب !
لكن الشيء الذي أعرفه هو أنني سأجعل الكلمة تجرّ اختها والاخت تجرّ ابنة خالتها .......
كمآ أنني افتقدت مداخلاتكم " الشويّه " !



::




أشعر برغبة شديدة " بالتفلسف ".. اسمحوا لي
عُد.. و القِ نظرة إلى الصورة أعلآه، توقف عندها قليلاً.. قل لي: ما تفسيرك الشخصي لهذه الصوره ؟
فهذا ما سوف اتحدث عنه بعد قليل، ولكن قبل قراءتك لتفسيري.. " ياليت " أن تفسّرها معَ نفسِك لنرى وجه التشابه بيننا ؟





في الحقيقة أننا نحتاج التوقف دائما وبشكل متكرر، وقد نتوقف باستمرار حتى نعطش، ثمّ نكمل السير .
قبل وبعد كلّ شيء نتوقف.. فالحياة وحدهآ يحق لها أن تسير دونَ توقّف .
إنّك قد تتوقف في مكان تجهل سبب وقوفك فيه، لكن الحقيقة هي: لا تعرف أين تسير !
لا اتحدث عن الوقوف في الممرّات والطرقات، اتحدث عن وقوفك مع ذاتك
إنّك حينما تفكّر لبضع ثوان فأنتَ في هذه الحآله توقفت !، انشغالك بأي شيء يجعلك تتحرك بشكل تدريجي حتى تصل إلى هدفك .


الكثير من الأصدقاء اقترحوا فكرة المدونة من قبل، يرونَ أنّ قلمي يستطيع أن يعبّر ما بداخلي بشكل " سمبلي "
قد يكون كذلك، اتمنى ذلك.. لكنّ المسألة ليست في ( كيفَ يكتب عبدالرحمن ؟ ) إنما في ( كيفَ يفكّر عبدالرحمن )
فأنتم هنا تقرؤون أفكار اطرحها وليست كلمات نحفظها !.
لهذا فقد احتجت أن اتوقف لمدة سنه ونصف السنه لأرتب أفكاري وهدفي من المدونة إن خصصت لي واحده، نقطَهْ وقّف .