السبت، 29 سبتمبر 2012

أحبَبتُكِ كِذباً حتى صرتِ صِدْقاً ..

9 - 30 - 2012



لديْكِ ..
كلّ الحروفِ وما تبقّى مِنها.. إليْكِ .



- نحنُ لا نذهب إلى طبيب نفسي لأننا لا نعلمُ ما بِنا.. نحنُ نذهب لنخبر الطبيبِ ما بِنا .
نحنُ مُتعبون ومُثقلون بأمورٍ لم تأتِ بعد.. لأنّنا نفُكر.. لأنّنا نتساءل .
نحنُ لا نُريد أن نعلم.. نحنُ نخاف فقط أن نتألّم. نحنُ نعلم.. لكنّ العِلمَ محدود.. وما نطلبه علماً و " زود " .
أتعلمينَ أمراً؟ بالطبع لا. أنا لا أفكر كثيراً.. ولا تُصدّقي بأنّ الأغبياء هُم وحدهم لا يفكرون. فقد كنتُ غبياً وأنا أفكر .
هناكَ إثنان.. أحدهم طيّار.. والآخر طبيب. وأنا الثالث أكتبُ عنهم ما أريد .
نحنُ داخل كُرةِ صغيره.. وهذا ما يجعلُ الناس في حيره.. لكن أنا وأنتِ.. ومَن رحِم ربّي.. لسناَ في حيره ولآ سميره.. نحنُ نؤمن باالله وحدَهُ ولآ غيره .



-  كان موعدنا ذات يوم.. بعدَ أن أستيقظ من النوم، لمْ أنَم.. واعتذرتِ أنتِ بحجّة الصوم .
قدْ كنتِ ذاتَ يومٍ مصدرَ إزعاج، ذلكَ اليوم لمْ يأتِ.. لِذا أشعرُ بإزعاج .
لا أعلم أمراً، وأعلمُ نهياً عن حُمراً *** إذا قبّلَتني، شعرتُ بِها قتلتني .
لماذا يسألونَ ما بيْ؟! ويعلمونَ أنّي لو أحكي.. سأبكي. وأعلمُ أنّي لو بكيْت.. سأعودُ وحيداً إلى البيت .




- الراحه هيَ الإيمانُ بالله ثمّ الإنسان، لتنعمَ بزوجة تشعرُ بأنّك أشجعُ الفرسان..    على الرغم من علمك أنّك من جنبها، لكن هذا ما يفعله الإيمان .
أحبّ النومَ على صوتكِ، ولا أقصدُ في ذلك استبدال السريرَ بصوتكِ.. لكن أريد استبدال صوتي بهِ .
أستغربُ بعض رسائل الحُب يا حبيبتي، البعض يكتب لحبيبته " أحضنيني حتى الموت " الغبيْ لا يعلم أنّي أنا من سيربُت على كتفها حينَ تتذكّره.. ولا تعلمُ هيَ مالذي سيحدث بعد موضوع كتفها .
أنتِ جميله، وفي السطرِ السابق لم أقصد إهانتكِ.. ربّما فعلت.. لكن أفضل مِن أن أحضنكِ حتى الموت .
غاضبةٌ تبدو عيناكِ كالجمر، أحببتُ فيكِ الضحك ولم أعهد فيكِ الضجر. قولي حبيبي دعكَ مِن هذا، فذاك مات من حضنها وأنا أموتُ قهر .