السبت، 31 ديسمبر 2011

خربوشة 2011 - 2012



2011: أنت تعرف بأنك رمز يهابه العظماء ويحبه الضعفاء، أنتَ الرقم الذي بحثنا عنه بين الأرقام. شكراً لك [ أتعبناك ]




في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، فتح 2012 لنا بابه، رأيت من حولي أصدقائي.. وشعرت بأنها إشارة جيده - إلاّ أن اثنان منهم ذهب قبل بداية العام بنصف ساعه -
إنتهى عامٌ وبدأ عام ولا أزال بينهم.. أكرهُ تقليم الأظافر بفمي، لكنني أقوم بذلك حينَ أفكر.. وكنتُ حينها أُفكر .
وجوه قديمه تجددت مع بداية سنة جديده، من النادر رؤيتهم.. لكننا اليوم معاً !!




أقرأ وأسمع دائما بأنّ الرجال يحرصون على عدم قول " آسف " حتى وإن أخطأوا
في الواقع كَوْني رجُلاً، كان ذلك مؤثراً.. وشعرت بأن " آسف " كما يزعمون - تُقلّل من كونك رجُل -
أتقنتُ اللعبة وكثيراً ما كدت أقع في شباك " آسف " لكني كنتُ أذكى، حتى أثبتّ " رجولتي "
التأثير لم يقف إلى هنا، لكنني بدأت أشعر وأني لا آبه لمن حولي، أكانوا سُعداء " بيتشققون فرح " أم أن الحياة كانت قاسية عليهم - في تلك الحالة كنتُ أُشبِهُ الحياة -
لكنهم لم يخبروني أنه ( لتصبح رجُلاً، تنازل عن رجولتك )
إعتقدت بأني سأكسبها لآ أن أتنازل !!


بداية لطيفه تُحسب للسنة الجديده ..
التقيتُ بصديق الطفولة " رياض " وكان من الرائع ( تفغيصه )
وفي الجهة الأخرى، كان صديقي " سعود " يحمل في قلبه الكثير ويُودّ لو ( يكبه علي )
لم ألتقي بعد بسعود، لكني أعتذر " كبر وجه سعود " إعتذار يوصل لبيته، وأتمنى يخلي الدلع وما عاد يقولي ( أنت تصرفاتك لا تزال طفوليه ) ويحترم ألفاظه !!

سعود، أرسلت لك رسالة نصيه تقول " آسف "
( أفا منيب رجال ) !! .





::




أتمنى: لأني أحب نفسي كثير، سأتمنى للجميع في الأخير .
أتمنى التغيير من نفسي، لستُ لأنني سيئا، لكن لأنني أُحب التجديد ..
أتمنى أن أسيطر على غضبي، لدرجة تلقاني أضحك وانا معصب
أتمنى أن أنجز أعمالي أول بأول
أتمنى أكره النوم
أتمنى ما أفوت الدوام ولآ يوم إلاّ في حالات طارئه - يعني مثل لو كنت نايم أو مالي خلق -
أتمنى أن أُسعد أمي وأبوي وارفع براسهم، إلين يوصل لراسي 
أمنيه من قلب ( أتمنى أتشقلب بالهوا )

أمنيه للجميع: أتمنى أن تصبحوا أفضل مما تتمنون، أتمنى أن تسعدوا بكل يوم، أتمنى أن تحبوا الحياة لِتُحبّكم، أتمنى لقاءكم وشكركم، أتمنى أن تكونوا الأفضل في مجالاتكم، أتمنى لكم حُب الطاعة وحُب الخير .


أمنيتي للرجال: صحيح الكرشه من الصعب الاستغناء عنها، وان الرجال بالكرشه تشعر بأنه أكثر تنسيم من النحيف، والجلسة معه ما تنمل، لكن ارحم نفسك [ يارب كل دب يصير فان دام ]


أمنية للنساء: اتفق معكم بأن الحش أمرٌ ممتع، خاصة إذا كان اللي حولك يعزّز لك [ يرفع من معنوياتك ] بس ليه اذا صرتي ببيت زوجك تقولين " يا حبهن الحريم للحش استغفر الله بس " بسم الله عليس !!



كل سنه وأنتم بألف خير

السبت، 17 ديسمبر 2011

أغاني 2011












ملاحظه: ما ستقرأه هو مجرد " وجهة نظر " تحتاج لوجهات نظر وآرآء مختلفه ..




في أميريكا - يوم كنت أدرس لغه شهرين - في ذلك المطعم المكسيكي الرائع الذي يقدم لك ( ساندويتش رز .. ) كنتُ مع بعض الأصدقاء السعوديين، لاحظت أحدهم وهو يأكل، يهز رأسه متفاعلاً مع صوت الموسيقى الصادره من سقف المطعم، سكتّ قليلاً.. ثمّ ابتسمتُ دونَ أن يلحظني أحد بِفَمي المُمتلئ، وبدأت بالهز تلقائياً !!

في نهاية اليوم وفي منتصف الليل كنّا في " شقة " أحد الأصدقاء، نشاهد التلفاز ونناقش أحوالهم - الطلاب المبتعثين، يعني أنا اطلع منها - وبنتظار العشاء ..
كُنّا قد " سعبلنا جوعاً " حينما وصل العشاء، وكنا لا نزال نستمع إلى التلفاز ورابح صقر يقول ( بنت الرياض الأصيله .. ) ونحنُ " منطربين - ثنتين "
تكرّم من بيده الرموت وأطفأ الصوت وقال بنبرة الجائع " يللا سمّو " .

ابتسمتُ بحيرة وسألته " الحين وش الفرق بين الشقه والمطعم يوم انك تطفي الأغاني واحنا نآكل ؟ "
" أول شي تكريماً للنعمه، ثاني شي أنت بالشقه مخيّر وتقدر تغير، وبالمطعم مجبور .. " وجهة نظر اتفق معها
وكالطفل النشبه تساءلت عن تناقض الأفعال " مجبور، بس موب تنطرب مع الموسيقى وتهز يا وز .. " .




قبل كم يوم ..
عبّر أخي وصديقي " عبد الإله - المُلقّب بالأسْوَد " عن ملاحظة - كان يحتفظ بها إلى ذلك اليوم - بطريقة غير راضيه عما يحدث !!
في الحقيقة أعتقد أنّ الكل قد دوّن هذه الملاحظه من قبل، واحتفظ بها لنفسه [ وأنا منهم ] .
واعتقد بأن الموضوع يستحق الكتابة عنه ..


نعيش هذه الأيام وكأنها لحظات. إنها أجمل سنة مَرَرتُ بها، على الرغم من الآلآم التي لَم تُشفى بعد ..
إلاّ أنها السنة التي اعترفَت بالشباب منذ أول يوم لها حتى آخرها. لا شك بأنه تاريخ سيُحكى  .

في هذه السنة انفجرت الإذاعات وأصبحت " بدل الإذاعتين، عشر " وفُكّت الأصفاد ..
استمتع في كل لحظة أعيشها مع مقودي ليس بالسماع للإذاعات، بل باختيار ما يحلو لي من إذاعه، حتى إذا مللت " شغلت الآي بود " [ على فكره: ما عندي آي بود بس أهايط ]



لم تكن الإذاعات بالنسبة لعبدالإله - الذي يغضب حينَ تناديه " أسود " - تسبب له الملل، على العكس تماما، لا ينطرب إلاّ حينَ يستمع لهم ..
لكنه تساءل أطال الله بعمره في وسط زحمة السير ولسعة الشمس بتعابير وجه متقززه " أبو محمد، ملاحظ الإذاعات ما تحلا لهم الأغاني إلاّ وقت الأذآن ؟ " 


لسنا في حاجة إلى أدِلّة من السنّة أو من القرآن، أو تعليمات ونصائح، ولآ محاضرات دينيه، نحتاج لمن يقول لنا " أنت وضميرك " حتى إذا قالها، تشعر بأنّك وحدك من سيُوبّخ إذا أخطأ، وأنّك وحدك من سيُشكر إذا فعل الصواب .

كم هو رائع أن تنقلوا لنا آيات قرآنيه أو أحاديث نبويه في أوقات الصلاة ( صدقوني المساجد ما تآخذ وقت هاليومين ).. لأنني كل يوم أكون فيها " لحالي " أو مع عائلتي في السيارة، ألاحظ أن هناك برامج توعويه ونصائح قيّمه وحِكَم رائعه.. إلاّ أنها في وقت الأذان، تشبهون " مصاصي الدماء وقت زوال الشمس " ويذهب بريقكم وروعتكم !!
وإذا كانت العلّه في ( فرق أوقات الصلاة في مُدن المملكه ) بقول معكم حق " أصلن الفرق بين الرياض وجده 3 ساعات، حتى أني برمضان اتسحر بجده واجي افطر بالرياض !! "


أعلم جيدا بأن هذا ليس من صالح الإذاعات وقد يسبب لها خسائر، فهي تبث لأكثر من منطقه من مناطق الخليج، لكن ما أقوله هنا " الخيارات كثيره "


أذكر أنني كلّما استمعت إلى أغنيه بين الأذان والإقامه، تقول لي أختي وهي تصغرني سنّا " ترى سماع الأغاني بين الأذان والإقامه يجيب الفقر "
ماذا يتوجب علي لِأُجيبها؟ " طيب شسمه.. الإذاعات ليه ما يقفلون الأغاني ؟ " لكنني كنتُ خائفاً بعد أن أُجيب بهذه الطريقه، سأكون أنا الأصغر سنّا !.

هناك من يستمع لكم كقدوه ..







شُكر خاص: أشكر المخرج الواعد @Abduleelah على الموضوع الرائع، وبناءً على طلبه كتبت .