الأحد، 19 يونيو 2011

الحُب مآهو بـ الكلآم

اليوم: الأثنين
التاريخ: 18 / 7 / 32هـ
الساعة: 6:33ص





















ضاقت به الدنيا وضاق الصدر !
هذا الحزن صانه وهذا الحُب خانه !

قالها قبل الأوان يفوت.. قالها قبل تنزل دمعته
قالها يوم حس قلبه بيموت .

حسّت بتأنيب الضمير.. يوم اقفت وخلّته
لين اصبح قلبه حجر واصبحت هي من حرير .

ليتهآ حسّت من زمآن.. قبل مآيفوت الأوآن
لكن حسآفة هالحنآن.. مآ لقى قلبـ(ن) يشيله
مآ " شَعَر " بذآك الأمآن !

صاحت بأعلى صوتها: والله حرآم والله حرآم
وابتسم بسمة ملآم: هذي دنيآنآ والسلآم
ليه تنكر حبّنا! ليه قلتي مو غرآم؟
ليه قلتي لصآحبك، يوم كنّا بالزحآم:
إنّي أقرب لك وانّي من " أولئك النآسَ الكرآم " .


هذآ حُبّك والسّلآم .

الخميس، 2 يونيو 2011

مسلسل الحياة - تمثيل: جندي مجهول ( الجزء التاسع )

وش هالمفاجأه الحلوه يا فهد.. نورت البقعه يا ولد
لآ وبعد متصل علي الصبح اليوم.. الله على خويي، كنه الكيندر أبو بيضه ( مليء بالمفاجآت )


مس كول ..
الله يسلمس ويعافيس، مير كلامس مهضوم مره وبيرفع من المعنويات كتير
وحياك الله متابعه جديده، نورتي


إلى الجميع :
أكتب لكم هذا الجزء وبعدها مضطر أن اتوقف وللظروف أحكام! الاختبارات دخلت علينا فجأه والسنه عدّت سريعه والأيام تجري ويآ الله إنّك تغفر لنا وتتوب علينا وترحمنا بواسع رحمتك، ولآ تحرمون موتانا وموتى المسلمين من دعاؤكم " اللهم اغفر لهم وارحمهم واسكنهم فسيح جناتك، اللهم اجعل اعمالهم مؤنسة ً لهم في قبورهم اللهم انزل من بركة دعائنا على قبورهم اللهم نور قبورهم "

،


لسّى ما انتهيت ولسّى كثير " يآجمآعه "
موعدنا القادم بعد الاختبارات .


دعواتكم، و الله يوفقنآ ويّاكم.. وألف ألف مبروك للخرجين مُقدّماً .











::














وش راااااايكم بالله بالحركات الجديده ؟
يجي مني صح ؟

أشكر صديقي الزاحف " سلطان الحربي " على هالغلاف الرائع
مزبطني الولد :$







::




الجزء التاسع






بتروح وتخليني! يعني " أموتُ حياً " كنّك مجافيني
اجلس شوي، حاكيني، وآسيني.. خلاص يا سِيدي روح وخلّيني
قبل تمشي حبيبي انا قلت لك وش فيني؟ " أم تجهلُ دَمعي " يانظر عيني؟
شينه حركتك، قبل تمشي تهدّيني، ياخي اسكت ترى كذا تبكيني! وش فيك كنّك مجافيني !


( عبدالرحمن بقنه )








يقول:
يختلف هذا اليوم عن باقي الأيام في كل شيء، يوم لا ينسى، يوم طريف، كنتُ مرهقاً لكنني سعيد بتلكَ التجربه، فلم أكن أعلم بأنني سألتقي بهم، كم هم رائعون، مرحون، اشتقتُ لهم، إنني مبتسم الآن.


،



كانت أم وليد فرحة بقدوم ابنها من " الخارج " ولم تعُد تحتمل انتظاره، لِذا فقد فاتحته بموضوع الزواج، ولم يخبر رزان بهذا الموضوع، لكنه سبَق وأن طلب يدها ( منها ). زادت سعادة أم وليد حينما أخبرها بأن هذا ما يفكر به وأنه مستعد لذلك وأن تلك هي رغبته، وقبل أن يصعد إلى غرفته سألته " ما قلت لي شرايك ببنت خالتك هيفا ؟ " ( ويا فرحه ما تمّت ).


منذُ أن طلبتُ يدكِ وأنتِ لستِ رزان التي أعرفها، تجاهلتي الموضوع وكأنك لم تسمعي شيء، كأنني لم أقل شيء.. أو كأنني " دست لك على طرف "، الوقت قد حان لتشاركني زوجتي حياتي، الكُل يبارك " مقدماً " والكُل بنتظاركِ زوجتي ومن تكون؟ أجهل الخطأ الذي ارتكبته، أجهل إن كان هناك خطأ، أجهل ما يحدث بيننا. ألآ ترين أن هذا هو الحَلّ الأمثل؟ أصبحنا لا نقوى فراق بعض.. مالذي ننتظره؟. تعتقدين بأنني لستُ واثقاً مما أقول أو مالذي أريد؟ هل " استعجلت " في اتخاذ قراري؟ هل ترين أنه من الأفضل لنا أن نستمر ونرى مالذي تختاره لنا الأيام؟ رائع، فالزواج جزءٌ أخير من حياة الإنسان، ويجب ألاّ يستعجل في اتخاذ قراره وأن يتأنّى في بحثه عن شريك حياته. لِذا إليكِ الاقتراح: ما رأيكِ أن أتقدمَ إليكِ الآن، وبعدها سيكون لكِ حرّية الاختيار في مسألة ( متى ستكون المِلكَة ؟ ) وفي اعتقادي أنكِ ستحددين المُدّة الكافية لاتخاذ قرارك. أليس هذا أفضل؟ أليس هذا رائعاً؟ ألستِ متحمّسةً مثلي؟.


،



بعدَ ليلة كألف ليلة وليلة، وما أكثر تلكَ الليالي بينهم، بعدَ أول مرة يمسك بيدها ويشعر بدفئها الذي حلُمَ به، والذي يفوق حلمهُ به، شعر بالهواء " يدغدغه " ونظر إليها مبتسماً " أغني لك ؟ " ضحكت بصوت عالي وقالت " ليش لا.. غني يبو نوره " .
كاد أن يخبرها بما يشعر، وأنه يخجل أن يغني أمام أي شخص، خاصةً إذا كان ( أنتِ )، لاحظَت ذلك دونَ أن يقول بعد أن " بلع ريقه " بصوت مسموع وهو ينظر أمامه بابتسامة خجوله، طلبت منه مرة أخرى فـ" تنحنح " وكانت محاولته الأولى ( مريض المحبّه داه ودواه وصالك، ألآ كيف تبخل وانت نظرتك تشفيني***كفاني عذاب الله، الله الله يجازيك بافعالك ) تمنّت أن يسكت الموج للحظه وتمنّى هو أن يزيد الموج هيجانا، فقد كان إضافة رائعه وكأنه الإيقاع، كان يرغب أن ينظر إليها وهو يغني، لكن تلك كانت مرحلة صعبه، وفي المرة القادمه سينظر إليها وسيغني لها. بعد انتهائه، التفت إليها وقد تكلّف بابتسامته.. لكنها كانت رائعه، وكانت ابتسامة رزان مختلفه، فلم تكن ابتسامتها من النوع الذي تستطيع أن تتحكم بها، فاجأها صوته وقالت " كمممل.. يجنن صووتك " .


،



حانَ موعد النوم وحان موعد ذهاب رزان. استطاع أن يمشي معها إلى أن اقتربوا من الصغار، اتفقوا على مكالمة قبل النوم، وقالت له " إلاّ على طاري النوم.. وين بتنام؟ والاّ بترجع للرياض " ترجوه بصمت أن يبقى، تترقب عيناها الإجابه
" تبين اقعد ؟ "
" سو اللي يريحك "
" يووه.. كم مره أقولك لك ما احب هالإجابه ؟ ".

اتصل بها بعد أن ركبت السياره وتبعهم حتى تأكد أنها " دخلت " غرفتها. ذهب ليبحث عن " شقه " لكنه لم يجد، جميع " الشقق فووول "، ركَن سيارته أسفل " عمارتهم ونسّم الشبابيك " واكمل سهرته مع الأميرة النائمه.
" ياحياتي.. مره تعبت اليوم، والله حاسه فيك.. طيب مره مافيه ولآ شقه فاضيه ؟ " بعدَ أن شعرت بتأنيب الضمير، لكن لم يكن بالمستوى العالي .
" إلاّ لقيت بس أنا أبي أتعب نفسي وانام بالسيارة. يا عبيطه المشكله انك معي على الخط.. كل ما دخلت عماره قالوا لي ( فول فول ) يعني ياليت لو فيه خيارات، عدس – قلابه – مطبق، بس الفول ما احبه "
" ه ه ه ما تضحك.. المهم انت الحين ارتاح وغمض عيونك ونام وبكره نتقابل "



،




أنهت المكالمه وأغمضت عيناها. أما بالنسبة لوليد، لم تكن ليلة مُهيّأة للنوم ( كيفَ أغمض عيني التي رأت قبل قليل ذلك النور؟ هل ما حدث قد حدث، أم أنني أحلُم مستيقظاً! يبدو أنني تجاوزتُ مرحلة الحُلُم ) ، كانَ الإرهاق سيد الموقف، وكان يجهل سبب مقاومته لذلك الإرهاق، لم يسبق له أن ابتسم وهو مرهق! أرسل لها " يازين النوم بالشارع.. أثاري القطاوه عايشين في عز "
ردّت " هههههه لا تشوف القطاوه اللي عندي.. يشيبون الراس "


،



بعدَ " نومة " سيئه. استيقظ ليتذكر ما حدث بالأمس! ولن يصدّق ما حدث إلاّ بعد أن يراها اليوم. اتجه إلى مسجد مجاور وصلّى الظهر. اتصل بها وقد كانت في انتظاره " مساء الخيير يا حلوه، كيف النومه ؟ "
" أحسن من نومتك، انت كيفك ؟ "
" ما يبيلها، أكيد أحسن من نومتي.. أنا بخير، هاه وين ودك نتغدا ؟ "
وكان الاتفاق بـ( الظهران مول ) وبطبيعة الحال سبقهم وليد إلى هناك وأخذ " يفرفر " في المحلات ليشغل نفسه.
اتصلت به واخبرته أنها " في المطاعم " تنتظر طلب أخوانها. ابتسَم وكانَ استعداده النفسي 100% .

كانت تقف رزان خلف " نونو " البالغ من العمر 6سنوات بانتظار الطلب، وكان وليد قد اقترب من خلفها وكانت الفكره أن يفاجأها، إلاّ أنّ " نونو " فاجأه بعد أن همس وليد لرزان " هلا بحبيبتي "
التفتت إليه وهي تبتسم ولم تقُل شيء، لم يفهم وليد.. لكنّه كانَ مبتسماً! وسُرعان ما اتضحت الصوره، كانَ كائناً صغير الحجم يقبعُ أسفل رزان. أطلق نونو نظراته الحاده وكأنه يقول " خيير يبو " مصيبه!! تجاهل وليد نظرات نونو وبمحاولة منه لـ " يصرّف " الموضوع، التفت إلى الكاشير وقال " مينيو بليز "، حاولت رزان أن تكتم ضحكتها بابتسامه ونونو لا يزال " ينتظر الزله " من وليد و وليد للمرة الأخرى " يصرف " ويقول للكاشير بعد انتهائه من المينيو " نااااه.. مافيه اللي ابيه " .



،



ذهب إلى دورة المياة تاركاً وراءه رزان " متقطعه ضحك " ونونو " متحمس بأنه مشّى رجال سيدا ". اتصل بها وسألها عن سبب ما يحدث؟ وقالت له " أنا مع أخواني.. إذا تبي تقعد معي تصرف "، لم يكن هذا هو الاتفاق، ولم يكن متوقع، وبعد تفكير قال " طيب شوفي.. انتي روحي اجلسي بطاوله وقولي له يروح يجيب الطلب وانا بتصرف ".
كان نونو يقف بالصف ينتظر طلبه، اقترب وليد و وقف بجانبه، نظر إليه نونو باستحقار، بادله وليد النظره، بعدها بقليل تجرأ وليد وقال " وش طلبت ؟ "
من دون نفس رد " مدري.. اختي اللي طلبت لي "
" طيب وش طلبت لك ؟ "
" أفف.. قلت لك مدري " .


كان من الصعب على نونو أن يحمل الطلب، فطلب وليد من نونو أن يخبره عن مكان طاولتهم وهو سيأتي بالطلب. كانت رزان قد اختارت طاولة مختلفه عن طاولتهم الأساسيه لتنجح خطة وليد، وحين وصل نونو و وليد قال وليد " هذي اختك ؟ "
" إيه هذي هي "
وبمحاولة ساذجه من وليد " أووه.. عرفتكم.. مو انتي رزان وانت نونو ؟ "
نونو مستغرباً " إيييه!! وشلون تعرفنا ؟ "
" أما ما عرفتني ؟ ترى رزان تعرفني "
رزان وهي تجاري وليد " إيه نونو ما عرفته ؟ "
أكمل وليد كذبته اللي ما تنبلع " أنا وليد.. أنا أصير ولد عمك وكنت اجيكم وانت صغير.. بس بعدين سافرت أنا لامريكا وتوني راجع.... "
وفي الوقت المناسب اتصلت أم رزان وقاطعت " فلسفته "، وبعد انتهاء المكالمه، التقط وليد بسرعة " الجوال " من رزان وكأنه استطاع أن يلحق على المكالمه " ألوو.. أهلين خالتي، شخباركم؟ طيبين ان شاء الله.. إيه أنا وليد.. لا توني راجع قبل كم يوم ....... "
كان هذا " كثير " على نونو ولم يكن باستطاعته تحمل ذلك، فكيف لرجُل الكُل يعرفه والكُل قد رآه إلاّ هو! " إييييه.. عرفتك، صح انت اول كنت تجينا وتلعب معنا كوره بالبيت ؟ " هكذا أعلن استسلامه نونو وهكذا رفع رايته .



،



أصبح وليد جزء من " العيله " الآن، فبعد إن اقتنع نونو بـ" فقشة " وليد، كان من السهل إقناع " عبودي " الأخ الأكبر لنونو ( 12 سنه )، حتى ميمي الصغيره، التي لم تسمح لغريب بأن يمسكها أو يحملها من قبل، اليوم قد تجاوزت الخطوط الحمراء التي قد وضعتها لنفسها، اليوم لم تمنعها " العربية " من قضاء الوقت مع وليد، اليوم سلّمت نفسها " لديييد " كما تُحب أن تناديه، اليوم الكُل سعيد من أجلك ياوليد. حتى وليد بدأ وكأنه صدّق الكذبه، شعر بانتمائه لهم. كانت لوحة تشكيلية في قمة الروعه، متكاملة العناصر: وليد ممسكاً برزان وبيده الأخرى يحمل ميمي وحولهم الأطفال يلعبون .


بعد قضاء 6 ساعات متواصله رن " جوال " وليد وكان عليه أن يعود، تفهّم وليد ثمّ أنهى المكالمه. كان ينظر إلى رزان وهي تلعب مع أخوانها " سيارات تصادم "، كانوا جميعهم يضحكون.. بالطبع ستتفهم الأمر، لكن هذا سيؤلمها، ستعتذر نيابةً عن أخوانها إن كانوا قد تسببوا في تعبه أو إرهاقه، لكنهم كانوا سببا في سعادته ورغبته الشديده في البقاء وقضاء الأسبوع بأكمله معهم، قد يقول إلى اللقاء رزان، لكن يبدو أنه الوداع بالنسبة للصغار، أحَبّهم كثيرا.. وهم كذلك. قد اتفق مع نونو وعبودي بأن يذهبوا للبحر ويلعبون " كورة " وهو يعلم بأنّ من الصعب إقناع طفل عمّا يجب عليك فعله بعد أن نقظت العهد الذي بينكم.