وكعادتي في موضوعي أرحب بأصحاب الردود الجديده
واليوم عندنا ( وسام الأمل و نو وي أنساك )
حياكم الله، والمهلي ما يولي ..
اقتراحك يا " وسام الأمل " سبق وأن فكرت فيه، واقتراحك أكثر من رائع
وردك كان دافع قوي مو بس في أني أكمل قصتي، برضو للوصول إلى مراحل أكبر وأعلى.. بس حلو الشغل بالتدريج، لأني ما احب المطامر.. شكرا جزيلاً .
::
هناك من اقترح علي عدم التأخر في تنزيل الأجزاء لكي لا " يقل " حماسي وابدا اتكاسل، بس كلامه كان يخلي المتحمس يتكاسل! وحبذا لو كان كلامه إمّا محفّز أو ناقد .
واعتذر مجددا للمتابعين إذا تأخرت في الجزء التالي.. لكني مررت بمرحلة ( تصفية الراس من الخيال ) مما أدّى إلى تعطيل كتابة كلمه واحدهّ!.
واليوم عندنا ( وسام الأمل و نو وي أنساك )
حياكم الله، والمهلي ما يولي ..
اقتراحك يا " وسام الأمل " سبق وأن فكرت فيه، واقتراحك أكثر من رائع
وردك كان دافع قوي مو بس في أني أكمل قصتي، برضو للوصول إلى مراحل أكبر وأعلى.. بس حلو الشغل بالتدريج، لأني ما احب المطامر.. شكرا جزيلاً .
::
هناك من اقترح علي عدم التأخر في تنزيل الأجزاء لكي لا " يقل " حماسي وابدا اتكاسل، بس كلامه كان يخلي المتحمس يتكاسل! وحبذا لو كان كلامه إمّا محفّز أو ناقد .
واعتذر مجددا للمتابعين إذا تأخرت في الجزء التالي.. لكني مررت بمرحلة ( تصفية الراس من الخيال ) مما أدّى إلى تعطيل كتابة كلمه واحدهّ!.
::
الجزء الثامن
ادعي علي بالموت والا سمني
بس لا تفارقني دخيل الله وتغيب
طاري السفر يابعد عمري همني
وشلون اودع في المطار اغلى حبيب
تعال قبل تروح عني ضمني
اقرب من انفاسي ترى حالي صعيب
ابنتثر قدام عينك لمني
وابسألك: هل نلتقي عما قريب ؟
( أغنية: ادعي علي بالموت )
بس لا تفارقني دخيل الله وتغيب
طاري السفر يابعد عمري همني
وشلون اودع في المطار اغلى حبيب
تعال قبل تروح عني ضمني
اقرب من انفاسي ترى حالي صعيب
ابنتثر قدام عينك لمني
وابسألك: هل نلتقي عما قريب ؟
( أغنية: ادعي علي بالموت )
كل ما سبق ذكره كان مجرد مقدمه عن الحُب، كان موجزاً في كيفية وصول شخص من بين آلآف الأشخاص إلى حبيبته، قادته الطبيعه إلى أن يتعلق قلبه بها، حتى قادها بطبيعته إلى قلبه.
كان في فترة طفولته قد تعلق قلبه بفتاة كانت أمها تعرف أمّه. سمع وقرأ قصصا عن الحُب، ويتذكر جيدا فيلم " تايتانيك " الذي أكّد له بأن الحُب لا مثيل له، ولأنه في مجتمع محافظ لا يتحدث إلى من حوله - خاصةً الذي في مثل سِنّه - عن مثل هذه الأمور المحظورة، فقد كان يسمع ويرى ويقرأ من مصادر خارجيه، وكان كل ما يتعلمه يحفظه لنفسه.. لتجنّب الصراخ والاسئله و " وجع الراس "، رسم الحُب بأنه يجب لكي تعيش حبيبتك، تموت أنت، إذاً هذا ما يسمونه ( بالإخلاص )، يعني أن الحُب = إخلاص! تماما كما فعل " جاك مع روز "، أعجبته فكرة أن يموت من أجل حبيبته، بل رأى أنه من المنطقي فعل ذلك. كانت " خلود " - بنت صاحبة أمه - تصغره بسنتين، وكان وليد فتىً خجولاً، لم يملك الجرأه ليخبرها عن حبه لها - وهو متأكد اليوم بأنها تفوق جمالها السابق - لكنه عوضاً عن ذلك، كانت تصرفاته كفيلة بأن تخبر الحاضرين بأن " وليد يحب خلود " إلاّ أن الفتاة الصغيره بريئة الأفكار ترى غير ذلك، وأنه فقط يدافع عنها حينما تبكي، ويلعب معها حينما تكون وحدها، ولآ يأبه إذا ضحكوا عليه الأطفال وقالوا " الولد مع البنات، دقته شوكه ومات " ويُضحِكها حينما تغضب - لأن أمها ترفض أن تجلس عند وليد حين يحين موعد الرحيل، ولأن بابا ينتظرهم في البيت - كان وليد يختلف كثيراً عن الباقين، إلاّ أنّ " فكرة إنه يحبني " لم تأخذ حقها في مخيلة " خلود " ولآ أعتقد بأن ذلك سيحدث .
كان في فترة طفولته قد تعلق قلبه بفتاة كانت أمها تعرف أمّه. سمع وقرأ قصصا عن الحُب، ويتذكر جيدا فيلم " تايتانيك " الذي أكّد له بأن الحُب لا مثيل له، ولأنه في مجتمع محافظ لا يتحدث إلى من حوله - خاصةً الذي في مثل سِنّه - عن مثل هذه الأمور المحظورة، فقد كان يسمع ويرى ويقرأ من مصادر خارجيه، وكان كل ما يتعلمه يحفظه لنفسه.. لتجنّب الصراخ والاسئله و " وجع الراس "، رسم الحُب بأنه يجب لكي تعيش حبيبتك، تموت أنت، إذاً هذا ما يسمونه ( بالإخلاص )، يعني أن الحُب = إخلاص! تماما كما فعل " جاك مع روز "، أعجبته فكرة أن يموت من أجل حبيبته، بل رأى أنه من المنطقي فعل ذلك. كانت " خلود " - بنت صاحبة أمه - تصغره بسنتين، وكان وليد فتىً خجولاً، لم يملك الجرأه ليخبرها عن حبه لها - وهو متأكد اليوم بأنها تفوق جمالها السابق - لكنه عوضاً عن ذلك، كانت تصرفاته كفيلة بأن تخبر الحاضرين بأن " وليد يحب خلود " إلاّ أن الفتاة الصغيره بريئة الأفكار ترى غير ذلك، وأنه فقط يدافع عنها حينما تبكي، ويلعب معها حينما تكون وحدها، ولآ يأبه إذا ضحكوا عليه الأطفال وقالوا " الولد مع البنات، دقته شوكه ومات " ويُضحِكها حينما تغضب - لأن أمها ترفض أن تجلس عند وليد حين يحين موعد الرحيل، ولأن بابا ينتظرهم في البيت - كان وليد يختلف كثيراً عن الباقين، إلاّ أنّ " فكرة إنه يحبني " لم تأخذ حقها في مخيلة " خلود " ولآ أعتقد بأن ذلك سيحدث .
،
لكن شعور اليوم يختلف عن 20 سنه مضت، وكأنّ هناك من طوّر من نظام الحُب وفلسفته، حتى أصبح ذلك الشيء جديدا بالنسبة له! هل يتغير الحُب مع تغير الطبيعه؟ أم انها مجرد تغييرات في بعض المصطلحات وهذا كل ما في الأمر.. فعوضاً عن قول " حبيبتي " مخاطباً حبيبته أصبحنا نقول " بيبي " بمعنى طفلي، لا أعلم! هل الحُب يشبهنا؟ حينما نكبر يكثر الشعر في جميع مناطق الجسم، ونبدأ بتزيين منطقة الوجه ورسم الشعر بطرق مختلفه على ذوق الفتيات، وكأنها شعورهم وليست شعورنا! أهكذا الحُب؟ يكبر مع تقدم السنين حتى تثاقلت عليه الهموم وأصبح منحني الظهر ولم يعد يقوى الحراك؟ أم لأنه الأشهر عالميا والإقبال عليه من كل صوب، أصبح لا يأبه بما قد نحتاج، فبدأ بتغيير بعض المعاني وبعض الشروط القديمه!. بدأت أشك بأن كل ما تعلمته كان مجرد حلم يحلم به الكتّاب وأساطير تلك القصص، هل كان جاك وروز كِذبه؟ يقولون بأنها قصة واقعيه وأنهم مثلوها، لكن هل أنقذ جاك روز فعلا؟ ومات هو لتعيش هي؟ أم أنه حاول الامساك بها لكن ذلك كان بعيداً وغرق في عمق البحر! وماذا عن روميو وجولييت؟. كنت أعتقد بأن شيكسبير هو من وضع شروطاً للحُب.. وبعد أن مات تلاعبوا بتلك الشروط كما يفعلون في مختلف التخصصات!. يبدو أن للحُب معنى آخر ( للكبار فقط ).
،
اتصلَت رزان بوليد وقد كان في فترة مناوبته، لتخبره بأنها ستسافر مع أمها وأخوانها الصغار إلى المنطقة الشرقيه، سألها " بتسافرون طياره والاّ سياره ؟ " وكانت السياره التي ستقلّهم إلى هناك، سألها عن المحرم واعتقد بأن الجواب سيكون ( فيصل )، لكنها فاجأته " بنروح مع سواق "، حاول التقاط أنفاسه لكنه انفجر " شلووون مع سواق ..... " وقاطعته " لحظه لحظه، وش تبيني اسوي ؟ " .
في اليوم التالي، لا يزال وليد يشعر بالتوتر، والإسئلة تكثر حول ماذا سيحصل لو...؟ وماذا لو أنهم....؟، في جميع الأحوال لابد أن يكون هناك من يقف معهم - هذا ما يعتقده -. قد اعتاد على السفر مع أمه حينما تذهب لآدآء العُمرة، ومع اخته بدريه حينما أرادت حضور حفل زفاف صديقتها بشاير، حتى في أبسط " المشاوير " كان يرسل معهم على الأقل أخوه بندر الصغير.
في اليوم التالي، لا يزال وليد يشعر بالتوتر، والإسئلة تكثر حول ماذا سيحصل لو...؟ وماذا لو أنهم....؟، في جميع الأحوال لابد أن يكون هناك من يقف معهم - هذا ما يعتقده -. قد اعتاد على السفر مع أمه حينما تذهب لآدآء العُمرة، ومع اخته بدريه حينما أرادت حضور حفل زفاف صديقتها بشاير، حتى في أبسط " المشاوير " كان يرسل معهم على الأقل أخوه بندر الصغير.
،
لاحظت أمها أن رزان أصبحت تلبس النقاب أكثر من اللثمه! وسألتها عن سبب ذلك؟ وأخبرتها بأن وليد يفضّل النقاب على اللثمه. جميلٌ أن تشعر بأن هناك من يهتم لأمرك ويخاف عليك، " تحبينه ؟ " هكذا سألتها أمها، لكنها ولأول مره تخفي ذلك السر عن أمها " لا، بس أسوي اللي أشوفه صح ". سألت رزان أمها " وش رايك بوليد ؟ "
" ما عرفته زين، بس احس ان ربي مرسله لك ينتبه لك في حال أنا ما كنت موجوده ".
اتصلت رزان بوليد في تلك الليله واخبرته عن حديثها مع أمها، كان من الجميل سماع ذلك.. لكن صوتها لم يكن جميلا! كانَت متضايقه، توقع أن سبب ذلك حينما اتصلت و " عطاها مشغول " لكنه لم يستكثر السؤال وسأل عن السبب؟ أخبرته بأن أمها ذاهبة الليله إلى دبي وأنها ستبقى وحدها مع أخوانها الصغار في الخبر، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تسافر بها أمها وتتركها مع أخوانها و " الشغاله " !
" ما عرفته زين، بس احس ان ربي مرسله لك ينتبه لك في حال أنا ما كنت موجوده ".
اتصلت رزان بوليد في تلك الليله واخبرته عن حديثها مع أمها، كان من الجميل سماع ذلك.. لكن صوتها لم يكن جميلا! كانَت متضايقه، توقع أن سبب ذلك حينما اتصلت و " عطاها مشغول " لكنه لم يستكثر السؤال وسأل عن السبب؟ أخبرته بأن أمها ذاهبة الليله إلى دبي وأنها ستبقى وحدها مع أخوانها الصغار في الخبر، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تسافر بها أمها وتتركها مع أخوانها و " الشغاله " !
،
عندَ الساعة 12 منتصف الليل، على الواجهة البحريه كانت رزان تشاهد أخوانها الصغار وهم يلعبون الكُرّه و " تسولف للشغاله عن وليد "، كانت الأجواء هادئه ونقيه، وكان صوت الموج يضيف من روعة المكان وكأنها أهازيج جمهور يستمتع بلعب أخوانها.
اقتنصتها لحظة هدوء جعلتها تفكر بأمها وتعاتبها بابتسامه، ( أمي، صديقتي، كم كنتُ سأسعدُ لو أنكِ معي الآن، نتحدث عن أي شيء، لايهم إن كان حديثنا لا يتضمنه وليد، أريدك الآن يا أمي، الكُل يسأل عنك وأقول أنها خرجت لبعض الوقت وستعود، لكنني أجهل متى ستعودين! هناك من يشكّك بأنّك لستِ أمّاً مثاليه، لكنني أؤكد لهم أنك الأمثل يا أمي، هناك من يتعرض لك بالكلام، لكنني لا أسمه، هل تصدقين بأنني أضع يدي على أذني وأبكي؟ هم يجهلون معنى الأم ) نظرت إلى النجوم متمنيةً حدوث معجزة تسعد قلبها.
من جهة أخرى كان وليد " مشغول البال " ولم يكن في أفضل حال، على الرغم من أن حالته أفضل منها، اتصل بها " وينك حبيبي ؟ "
" أنا مع اخواني بالواجهة البحريه "
" الله.. الساعه 12 ونص!! متى بترجعين البيت "
" أساسا الحين ماشين " .
اقتنصتها لحظة هدوء جعلتها تفكر بأمها وتعاتبها بابتسامه، ( أمي، صديقتي، كم كنتُ سأسعدُ لو أنكِ معي الآن، نتحدث عن أي شيء، لايهم إن كان حديثنا لا يتضمنه وليد، أريدك الآن يا أمي، الكُل يسأل عنك وأقول أنها خرجت لبعض الوقت وستعود، لكنني أجهل متى ستعودين! هناك من يشكّك بأنّك لستِ أمّاً مثاليه، لكنني أؤكد لهم أنك الأمثل يا أمي، هناك من يتعرض لك بالكلام، لكنني لا أسمه، هل تصدقين بأنني أضع يدي على أذني وأبكي؟ هم يجهلون معنى الأم ) نظرت إلى النجوم متمنيةً حدوث معجزة تسعد قلبها.
من جهة أخرى كان وليد " مشغول البال " ولم يكن في أفضل حال، على الرغم من أن حالته أفضل منها، اتصل بها " وينك حبيبي ؟ "
" أنا مع اخواني بالواجهة البحريه "
" الله.. الساعه 12 ونص!! متى بترجعين البيت "
" أساسا الحين ماشين " .
،
كان وليد يراقبها من مسافة 35مترا تقريبا، وكانت الأشجار تغطيه، وكانت رزان تمشي بعيدا عن أخوانها " تشم هوا " وتتخيل وليد كاتمة شعورها بالوحده وأنها في حاجته، تحتاجه أكثر من أي وقت مضى، مسحت دموعها وقد شاهد ذلك، أخبرته بأنها سعيدة جدا بسماع صوته، سألها " شرايك أجي اجلس معكم شوي إلين أمكم تجي ؟ "
" لا حبيبي انت عندك شغلك وامنا مب مطوله " .
اقترب مجموعة من الشباب من رزان، وكان وليد يشاهد ذلك، كانوا 6 أشخاص بثياب بيضاء وهناك من هم بثياب نوم و " ومتلطمين "، وبعد ذلك اتفقوا بأن يذهب " واحد منهم " ليطلب رقمها أو على الأقل " يكلمها "، وهذا ما كان يخشاه!
تطوع " واحد من القروب " واقترب منها وقال " يا حلو سجلي الرقم ". شعرت بالخوف الشديد ولا تعلم مالذي تقوله أو ماذا تفعل، وكأنهم يخططون أن يحيطون بها حتى تستسلم لهم وتحفظ أرقامهم أو تتصل بهم أو " اللي يبون أهم شي يوخرون ". أقفل وليد الخط واتجه مسرعا ناحيتها وقال بعد أن ضخم صوته " رزااان " .
" لا حبيبي انت عندك شغلك وامنا مب مطوله " .
اقترب مجموعة من الشباب من رزان، وكان وليد يشاهد ذلك، كانوا 6 أشخاص بثياب بيضاء وهناك من هم بثياب نوم و " ومتلطمين "، وبعد ذلك اتفقوا بأن يذهب " واحد منهم " ليطلب رقمها أو على الأقل " يكلمها "، وهذا ما كان يخشاه!
تطوع " واحد من القروب " واقترب منها وقال " يا حلو سجلي الرقم ". شعرت بالخوف الشديد ولا تعلم مالذي تقوله أو ماذا تفعل، وكأنهم يخططون أن يحيطون بها حتى تستسلم لهم وتحفظ أرقامهم أو تتصل بهم أو " اللي يبون أهم شي يوخرون ". أقفل وليد الخط واتجه مسرعا ناحيتها وقال بعد أن ضخم صوته " رزااان " .
،
التفتت رزان نحو الصوت ومن عساه يكون! مالذي يحدث؟ أوه.. لا أصدق، وليد! وكانت هناك دمعة تسللت بين جفونها رسمت " خط " لمع على خدها. أمسك بيدها وهو ينظر إليهم وقال " نعم، تبون شي ؟ " كان يعلم أن الخطر يدق بابه، لكن.. كان لابد من فعل شيء! حاول أحدهم أن يتحرش بها، لكنه وقَف أمامه وسحب رزان خلفه منتظرا حدوث أي شيء، لكنهم في النهاية اعتذروا منه واعتذروا عما بَدر من " خويهم " وأنه ليس في وعيه. لم يكن الاعتذار مقبولا، فأنتم في الحقيقة لستم آسفون.
نظر وليد إلى رزان مبتسماً " خفتي يا خوافه ؟ "
بدَتْ وكأنها مصدومه، بل هي مصدومه، كيف ولماذا ومن أين أتى! " وش جابك ؟ من متى وانت هنا ؟ "
" قبل شوي "
بعد ذلك.. ابتعدوا عن الصغار، إلى صوت الأمواج، إلى البحر الذي خطف جاك وأطلق سراح روز، إلى من يحفظ الأسرار، إليه تحدثوا عن آخر الأخبار .
نظر وليد إلى رزان مبتسماً " خفتي يا خوافه ؟ "
بدَتْ وكأنها مصدومه، بل هي مصدومه، كيف ولماذا ومن أين أتى! " وش جابك ؟ من متى وانت هنا ؟ "
" قبل شوي "
بعد ذلك.. ابتعدوا عن الصغار، إلى صوت الأمواج، إلى البحر الذي خطف جاك وأطلق سراح روز، إلى من يحفظ الأسرار، إليه تحدثوا عن آخر الأخبار .