اليوم: الثلاثاء
التاريخ: 14 / 6 / 32هـ
الساعة: 7:52 م
جزيل الشكر لمن رد وأبدى رآيه، وشكرا أيضا لمتابعي الموضوع
ان شاء الله تنبسطون معنا هنا ويكون خياركم الأول مجرد تسجيلكم الدخول للمنتدى، حياكم الله
مخروشه ..
الصراحه احترت، انتي تنتقدين والاّ تمدحين !
أمس اسأل اختي عن الجزء الأول وإذا كان قصير أو طويل، واكتشتف شي تمّ اكتشافه منذ زمان مره، واللي هو اختلاف وجهات النظر.. يعني بالنسبه لاختي تشوف ان هذا القدر من الكتابه بالنسبه لجزء شيء جميل وحلو، وبالنسبه لك يا مخروشه تشوفين العكس بس انك تحاولين تحطين شوية بهارات بقولتك " تشويق ذكي " خوفاً على مشاعري أن تنجرح ! بس تبين الصدق وبدون ما تدري اختي ؟ اتفق معك.. ابي اكتب واجد، وان شاء الله بهالجزء راح اشفي لذّتك .
لكعاويه ..
يعني توافقيني على كلامي ؟ اشكر لك مقدّماً على متابعتك لباقي الأجزاء التي قد تجبر باقي الأقلام المعارضه على التدخل بينما تنسحب الأقلام المؤيده " حبّه حبّه " .
ومثل ما قلت، لسى الكلام ما خلص، ولسى الطفوله بأوّلها، ولسّى صاحبنا نحبّه .
لمّيسه ..
شاكر لك تهنئتك لي، بس أنا أهنيك على تصرفك مع اخوك ودقّة الملاحظه
ما صرتي مديره عبث، آآآخ منك بس، لا يكون لاحظتي فيني شي والاّ شي ؟! باريفت يمين والا يسار
ان شاء الله تنبسطون معنا هنا ويكون خياركم الأول مجرد تسجيلكم الدخول للمنتدى، حياكم الله
مخروشه ..
الصراحه احترت، انتي تنتقدين والاّ تمدحين !
أمس اسأل اختي عن الجزء الأول وإذا كان قصير أو طويل، واكتشتف شي تمّ اكتشافه منذ زمان مره، واللي هو اختلاف وجهات النظر.. يعني بالنسبه لاختي تشوف ان هذا القدر من الكتابه بالنسبه لجزء شيء جميل وحلو، وبالنسبه لك يا مخروشه تشوفين العكس بس انك تحاولين تحطين شوية بهارات بقولتك " تشويق ذكي " خوفاً على مشاعري أن تنجرح ! بس تبين الصدق وبدون ما تدري اختي ؟ اتفق معك.. ابي اكتب واجد، وان شاء الله بهالجزء راح اشفي لذّتك .
لكعاويه ..
يعني توافقيني على كلامي ؟ اشكر لك مقدّماً على متابعتك لباقي الأجزاء التي قد تجبر باقي الأقلام المعارضه على التدخل بينما تنسحب الأقلام المؤيده " حبّه حبّه " .
ومثل ما قلت، لسى الكلام ما خلص، ولسى الطفوله بأوّلها، ولسّى صاحبنا نحبّه .
لمّيسه ..
شاكر لك تهنئتك لي، بس أنا أهنيك على تصرفك مع اخوك ودقّة الملاحظه
ما صرتي مديره عبث، آآآخ منك بس، لا يكون لاحظتي فيني شي والاّ شي ؟! باريفت يمين والا يسار
::
الجزء الثاني
" تكلّم هامساً عندما تتكلم عن الحُب "
" فقد تنمو الصداقة لتصبح حبا، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقه "
( وليم شكسبير - بيرون )
" فقد تنمو الصداقة لتصبح حبا، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقه "
( وليم شكسبير - بيرون )
كانَ ضابطاً عسكرياً حسن المظهر طويل القامه أبيض البشره قصير الشعر،
سألته عن مدى جمالها ؟ تجاهل سؤالي وكأنه لم يسمع وأخذ يكمل حديثه عنها.. ابتسمت له وهو يتحدث بتعابير وجه متأثره لِما حصل له في ذلك المكان البعيد جدا عن موقعنا الحالي، وبدأ باليوم الذي يليه، وقبل أن يبدأ قال: هل سبق أن قلت لك أنني سعيد بتجربتي تلك ؟
لم أفهم أي تجربه يقصد، فقد كان مسافراً ومن المؤكد أنه خاض عِدّة تجارب واستفاد من بعضها، ولم أرغب بأن أقابل سؤاله بسؤال، قلت: لا، لم تخبرني ! .
سألته عن مدى جمالها ؟ تجاهل سؤالي وكأنه لم يسمع وأخذ يكمل حديثه عنها.. ابتسمت له وهو يتحدث بتعابير وجه متأثره لِما حصل له في ذلك المكان البعيد جدا عن موقعنا الحالي، وبدأ باليوم الذي يليه، وقبل أن يبدأ قال: هل سبق أن قلت لك أنني سعيد بتجربتي تلك ؟
لم أفهم أي تجربه يقصد، فقد كان مسافراً ومن المؤكد أنه خاض عِدّة تجارب واستفاد من بعضها، ولم أرغب بأن أقابل سؤاله بسؤال، قلت: لا، لم تخبرني ! .
،
ألقى بنفسه على " السرير " وأخذ يقلّب في المحطات حتى شعر بالملل، وكإحدى طقوسه قبل النّوم، عادة ينظر إلى السقف ويفكر في أشياء كثيره. وفي تلك اللحظة بعد أن شرع بالتفكير، وجد أنه لا مجال للأشياء أن تعبر مخيلته ما عدى شيء واحد، لم يتفاجأ زيارتها له قبل أن ينام، طرقت بابه وإذنَ لها الدخول.. شعر بأنها السهل الممتنع، كانت تنظر إليه بابتسامة نقيّة لا تشوبها قذارة الأفكار المنحرفه، ابتسامة كأنها تخبره " لا بأس بك " وتقبلها بصدر ينبض بداخله مجموعة قلوب. ابتسم وكأنه يبتسم للسقف، أخذ يتذكر نظرات المارّه - تحديداً: الشباب منهم.. ورسائلهم المسموعه وتجاوزهم للحدود، في تلك اللحظه أخذ يفكر: ماذا لو أنني تصرفت وأوقفت أولئك الحمقى عند حدهم؟ أو ماذا لو تحدثت معهم بلباقه وطلبت منهم الانصراف وعدم اعتراضهم، هل فاتتهم لحظة التقاء عيني بعينها ؟ أم تجاهلوا ابتسامتها الخجولة لي ؟ هل يعتقدون أنهم ظريفون لتحرشهم، وأنّ مثل هذه التصرفات (( يُعجَبُ بها الفتيات )) كما يزعمون ؟ ماذا لو كانوا يقولون الحقيقة ؟! ماذا لو كانت الفتيات يعتقدن بأن مثل هذه التحرشات إنّما هي تقديراً لجمالهم ولأنوثتهم ! فالحقيقة قد يكون ذلك صحيحاً، بطبيعة الحال تشعر الفتاة بأنها الأجمل والأفضل بينما يثنون ويؤكدون على ذلك أولئك " التماسيح ". قد يكون !! فأنا أجهل الكثير، ما أعرفه هو أنني لن أقبل بأن يتمادون أكثر حتى وإن كان هذا ما يرغبن في سماعه، ليذهبن إلى الجحيم وليفعلوا ما يشاؤوا لكن ليسَ أمامي، أغمض عيناه واختفت ابتسامته وأخذ يحلم .
،
نظر إلى ساعته وكانت تشير إلى العاشرة مساءً، أراد الذهاب إلى هناك، ذلك المكان الذي جمع بينهما أوّل مره، وقد يجمع بهم مرة ثانيه وثالثه ورابعه حتى يتفقون على باقي الأيام. وصل في تمام الساعة العاشرة والربع، أخذ يمشي وهو يستمتع ويستمع لأم كلثوم وهي تقول: يا حبيبي يللا نعيش بعيون الليل، ونقول للشمس تعالي تعالي***في ليلة حُب حلوه، بألف ليله وليله . أخذ يتبسّم للمارّة كزميل لهم، أخذ يلعب مع الأطفال كأخ أكبر لهم، الروح تأمَل أن تراه، والقلب واثق سيراه ! تخالفت المشاعر فهناك من يؤكّد وهناك من يضرب بالعصآ ويفرّق بين احتمالين، ربما وربما لا .
،
رآها من بعيد تمشي، ومعها نفس الفتاة [ بنت خالها ]، تأكد من أناقته بشكل سريع وأخذ يتباطأ في المشي حتى يتأكد من أنها رأته. كلما اقترب أكثر، يشعر بدقات قلبه تزيد، حتى لم يبقى بينهما سوا بوصتان تقريبا، " وااااو " على الأقل هذا ما شعر به وقاله بينه وبين نفسه، فالمسافة اليوم أقرب من أمس، وكعادتها " بنت خالها " الجريئة - أرى بأنّه تعبير مجازي مهذّب - أطلقت طلقتها الأولى تقول " هلا بالطش والرش، منور المكان ". اكتفى بابتسامه صفراء وجهها لبنت خالها، أمّا هي فأراد أن يوجّه لها كل ما يملك من كلمات منمّقه حتى وإن بالغ في إحدآها، أرادها تضحك على سذاجته، لم يعر اهتماما لمن معها، لكنه نوعا ما يشعر بالامتنان، فهي من يمسك بالحبل وتقرب الوصال " أكتر وأكتر "، وكما أنهم بين الصفا والمروه ذاهبون عائدون، شعر بأنه ينبغي عليه أن يرد التحية، فماذا يريد أكثر من ذلك ؟ تلك الفتاة التي يمقتها هاهي تسهّل الطريق له، كل ما عليه أن يساير أسلوبها حتى يتقن العمليه. تمالك أنفاسه ونظر إلى عينها وابتسم وقال: أهلين.. مساء الخير .
0 التعليقات:
إرسال تعليق