أبو ناصر: هالجزء إهداء لك.. كم عندنا " عبدالإله " يدرس بـ كندا ؟
::
طقوسي قبل النوم: أفرش اسناني وادخل لغرفتي واتأكد من اني قفلت الباب، اروح لدولابي وافتحه وآخذ ترينق البيجاما اللي شرته لي أمي ومرسوم عليه كائنات فضائيه، واحب البس فوقها " فنيله كت " عشان اكشخ بجسمي عند اخواني ( عصقول بس اتابع افلام واجد )، وبعدها انسدح ع السرير وافتح اللاب توب وشرط يكون يساري لأن الجدار يكون يميني واحب اتسند بالزاويه ( بين الجدار والسرير )، وبعدها أحدد يا أناظر فيلم والا اطقطق ع النت إلين انعس وانام .
طقوسي بعد النوم: أصحى على منبه الجوال أو من صوت اختي عشان اوصلها المدرسه، عادةً واذا تبيني اختي اوصلها وانا مروق، آخذ لي دش محترم " حار " وهناك من ينصح بالدش البارد لفوائد عدّدها لي لكني ما اذكرها، والاّ لا يا " سندريلا " - آمل أن تتواجد هنا، فإذا كان هناك أباً روحي، فأنتِ أم روحيه - وبعدها افرش اسناني، وقبل ما اطلع من الحمام - الله يكرمكم - اتأكد من خشتي بالمرايا واقعد لما يقارب الدقيقتين وانا اناظر كيفية انتفاخ البرطم بعد ما اصحى من النوم!! صراحتن ما ادري هل انا الوحيد اللي اواجه هالشي والا كل من صحى لقى برطمه منتفخ؟!.
طقوسي بعد النوم: أصحى على منبه الجوال أو من صوت اختي عشان اوصلها المدرسه، عادةً واذا تبيني اختي اوصلها وانا مروق، آخذ لي دش محترم " حار " وهناك من ينصح بالدش البارد لفوائد عدّدها لي لكني ما اذكرها، والاّ لا يا " سندريلا " - آمل أن تتواجد هنا، فإذا كان هناك أباً روحي، فأنتِ أم روحيه - وبعدها افرش اسناني، وقبل ما اطلع من الحمام - الله يكرمكم - اتأكد من خشتي بالمرايا واقعد لما يقارب الدقيقتين وانا اناظر كيفية انتفاخ البرطم بعد ما اصحى من النوم!! صراحتن ما ادري هل انا الوحيد اللي اواجه هالشي والا كل من صحى لقى برطمه منتفخ؟!.
طقوسي قبل الكتابه: في البدايه لازم يكون هناك متسع من الوقت للتفكير فيما سأكتب. ثم ابدا احدد النقاط الأولى براسي وارجع استذكرها بين فتره وفتره إلى أن يأتي وقت كتابتها في نوته صغيره. بس كيف تجي هالنقاط وكيف افكر فيها؟ أنا عندي طريقتين.. ( 1- أشوف فيلم 2- أقرا كتاب ) طبعا ما يجتمعون الثنين، اختار واحد منهم.. وبما اني من مدمنين الأفلام وتاريخي قديم معها، والكتُب عصرها جديد بالنسبه لي رُغم طول عمرها، فإنني غالبا اناظر فيلم ليعطيني الدافع بأن اكتب. البعض الآن يتساءل " هل تعني بأنك تستمد الأفكار من الأفلام والكتُب ؟ " ما ادري اذا كان الجواب ( إيه أو لا ) لكن اللي اعرفه ان الكُتب والأفلام تعطيني مساحه للتركيز في شيء معين وهو ( يا فيلم يا كتاب ) ويشغلني عن أي شي ثاني، ممّا يؤدي إلى تصفية الذهن تماما، فيصير بعد ما اقفل الكتاب أو يخلص الفيلم ما ابي غير اني اكتب. و وقتها ابدا أضع النقاط على دفتري " حبه حبه "، واحيانا اذا قمت ادور دفتري واتذكر اني ناسيه بالسياره ومفتاح سيارتي فوق بغفرتي، ارجع لحلّي الكلاسيكي وهو اني احفظ رؤوس الاقلام براسي واحاول اني استذكرها .
والليله.. اكتب لكم من غير رؤوس اقلام أو نقاط مُسبقة الطرح .
لأنه الواقع الذي يتحدث قبل كل شيء، لأنني أنقل لكم بلسان شخص يقول لي " وش ذا الكذب ؟ " هذا الشخص لديه ما يقول، لكن ليس لديه ما يكتب.. أخبرته أنني أكتب ما رواه لي، وأنني أضفت بعض ما خُيّل لي، أعجبته الفكره وأُعجِبَ أكثر بما قرأ، وضحك على نفسه بالجزء الأخير الذي كتبته ( السادس )، وأخبرني عنها أكثر لأُشبع تساؤلاتكم ...
" الناس بلا أقنعة أجمل بكثير، ولا أعلم.. هل أنا مقنّع أم لازلت استيطع قول ( ماما ) كما عهدتُ أمام أصدقائي " كانت تلك عبارته الجميله التي قالها لي وهو يخبرني بتفاصيل قصته. أن تقول ( ماما ) أمام اصدقائك كما كنتَ تقولها وأنت صغير؟! لااا.. لا أظنّ ذلك يا وليد .
والليله.. اكتب لكم من غير رؤوس اقلام أو نقاط مُسبقة الطرح .
لأنه الواقع الذي يتحدث قبل كل شيء، لأنني أنقل لكم بلسان شخص يقول لي " وش ذا الكذب ؟ " هذا الشخص لديه ما يقول، لكن ليس لديه ما يكتب.. أخبرته أنني أكتب ما رواه لي، وأنني أضفت بعض ما خُيّل لي، أعجبته الفكره وأُعجِبَ أكثر بما قرأ، وضحك على نفسه بالجزء الأخير الذي كتبته ( السادس )، وأخبرني عنها أكثر لأُشبع تساؤلاتكم ...
" الناس بلا أقنعة أجمل بكثير، ولا أعلم.. هل أنا مقنّع أم لازلت استيطع قول ( ماما ) كما عهدتُ أمام أصدقائي " كانت تلك عبارته الجميله التي قالها لي وهو يخبرني بتفاصيل قصته. أن تقول ( ماما ) أمام اصدقائك كما كنتَ تقولها وأنت صغير؟! لااا.. لا أظنّ ذلك يا وليد .
::
الجزء السابع
أنا بشرح لكم حزني، وحزني من صدى الوجدان
إذا غاب الحزن عنّي، مسحت دموعي بيديّه
أسافر في تعب عمري، مابين الشوق والحرمان
عسى ألقى على الشاطي ( وله أو شوق أو تحنان )
أعالج به دموع العين، واخفف حزني اشويّه
أنا شمعه في عين الليل، وقلبي شايل الاحزان
يذوب النور في عيني، واضيّع! ما اعرف الألوان
وانادي يا عيون الليل: ترى هالدنيا وهميّه
أنا لوحة حزن تبكي، عجز عن رسمها فنان
وضاعت كل ألواني، وصارت بس رماديّه
( اجهل المصدر )
إذا غاب الحزن عنّي، مسحت دموعي بيديّه
أسافر في تعب عمري، مابين الشوق والحرمان
عسى ألقى على الشاطي ( وله أو شوق أو تحنان )
أعالج به دموع العين، واخفف حزني اشويّه
أنا شمعه في عين الليل، وقلبي شايل الاحزان
يذوب النور في عيني، واضيّع! ما اعرف الألوان
وانادي يا عيون الليل: ترى هالدنيا وهميّه
أنا لوحة حزن تبكي، عجز عن رسمها فنان
وضاعت كل ألواني، وصارت بس رماديّه
( اجهل المصدر )
كانَ يوسف مخلصاً لحنان، ولكي يثبت لها إخلاصه، عرض عليها الزواج و وافقت على ذلك.. كانت علاقه نقيه لا تشوبها الشوائب ولا يتخللها العفاريت، اطلقوا الآيات والأذكار وصلوا فروضهم وبدأوا يشعرون بأن الحسد قد ينال منهم في أي وقت، لم يعد هناك قيود، فكلما اشتاق إليها، التفت حوله بذراعيها وبدأت بالتهامه حتى يفقد وعيه ويستيقظ في اليوم التالي " وكله حيويه " ويشعر بأنه يرغب بلقاء كل من يريد لقاءه حتى الذين لا يعرفهم. وبعد مرور عدّة سنوات أنجبت منه 4 أطفال، 3 أولاد " وآخر العنقود " فتاة جميلةٌ كأمها .
وكم هي جميلة الحياة حينما نحصل على ما نُحب، خاصةً إذا كان ذلك الشيء الذي نحبه.. يبادلنا الحب ذاته ( جميلة الأحلام ) .
ذات ليلة وهو عائد إلى منزله، اتصل بحنان ليسألها ما إذا أرادت شيء؟ وأخبرها أنه لن يتأخر، وأنها ستكون " مسافة الطريق " حتى يصل إلى المنزل. وكان ذلك هو الضوء الأخضر لتجهيز سُفرة العشاء. ألقت نظره على ابنائها وقد كانوا يشاهدون " التي في ".
،
كان يقود بسرعة 120 كم/ساعة ولم تكن هناك لوحات ارشاديه، وكان أمامه ( دوّار ) ولم تكن هناك إضاءه كافيه ليرى ما قد يكون أمامه! أدت تلك السرعه وعدم وضوح الرؤيه إلى مفاجأة وأن أمامه دوار يبعد 40 متراً! حاول بالضغط على المكابح بكل ما أوتي من قوه أن يتفادى الدوار، لم تكن المكابح لتجدي نفعا، فكانت محاولته الثانيه أن يغير مسار سيارته لكنها كانت " فرعون بدل أن تكون عون ". ارتطم جانب السيارة بذلك الدوار المخفي، وتقلبت ما يقارب الخمس قلبات لتتشكل السياره وتكون كالصلصال! شاهد الناس بلون أحمر يحتشدون من حوله، الكل يتصل للمساعدة، لكن هل من متصل بالله ليطلب مساعدته؟ الكل يتساءل " وش صار؟ ما شاف والا شلون؟ " بمعنى: الكُل بلا فائدة الآن.
أغمض عينيه ليرى أبناءه وليرى زوجته وحبيبته حنان وهم ينتظرونه للعشاء، وماذا قد يكون عنوان حديثهم الليله؟ وكيف حال طفلته الصغيره التي يحبها كثيرا لكنها تجهل ذلك، فهي لا تعي ما يقوله البالغون! شعر بالبرد في ذلك الحر، أهكذا هي النهاية؟ أم أنني سأفتح عيني لأرى حنان توقظني؟ شعر بالوِحدة وأرادها بشدّه، أرادها الآن أكثر من أي وقت كان، بكى دون أن يسمعه أحد، بكى.. وليس الموت ما يبكيه، لكن حنان هي التي تبكيه الآن .
،
كان فهد هو زوجها الأول بعد يوسف " رحمه الله "، وكان لطيفاً معهم، خاصة مع تلك الطفلة الجميله " رزان " الذي كان يحبها كثيرا، وكان يأتي لها بالهدايا دون أن تطلب منه. شعرت رزان معه بحنان الأب وعطفه وحُبّه، وشعر فهد بأنها ابنته. لكن الظروف التي لا تأبى أن تفارق رزان ولا أن تفارق حياتها، اصطدمت بها للمرة الثانيه، فقد كان هناك خلاف بين حنان وفهد حول مشكلة يعاني منها فهد، وهي عدم الإنجاب.. حاولوا كثيراً بأن يتوصلوا إلى حل، لكن الحل الوحيد هو الانفصال !
،
افتقدت رزان فهد ولم تفهم سبب انفصال أمها عنه، لكنها اقتنعت بأن فهد يجب أن يرحل لإنهاء بعض الأعمال وقد يعود وقد لا يعود.
ومن ينظر إلى رزان يظن بأنها لا تبالي، فقد طُبع على وجهها تلك التعابير التي لا تميز بين فرحها من حزنها. تسمع بنات خالها وخالتها يقولون " بابا بابا " ولا تعلم ماهو شعور أن يكون لديها أب، لا تملك له سِوا صور تذكاريه تزيد آلامها وتخطف آمالها، تمنت أن يكون لديها شقيقة لتخبرها بما تشعر، أو لتبادل الأسرار تحت اللحاف قبل النوم .
،
تزوجت حنان للمرة الثانيه والأخيره من طارق. وكان بالنسبة لرزان مجرد اسم، فهو لا يعني لها شيئا لقلة تواجده في المنزل وعدم اهتمامه بهم، ولم يكن هذا بالأمر المهم بالنسبة لها، فهي لا تحتاج لإهتمامه او سؤاله عنهم. كان طارق متزوج ( ثنتين ) وحنان الثانيه، أنجبت منه 3 اطفال ( ولدين وبنت ). سعدت رزان كثيرا بأن رُزقت بأخت لها، حتى وإن كانت من أمها، ستظل دائما قريبة من أختها الأميره " ميمي " .
،
بدأت تشعر رزان بالوحدة، لكن أخوانها الصغار كانوا يهوّنون عليها بصرخاتهم في جميع أنحاء المنزل، وبكاء ميمي الذي كان يشفي حزنها ويعيد ابتسامتها لتذهب وترى ما بأختها؟.
أصبح طارق لا يأتي إلى المنزل إلاّ ما ندر، وأصبحت أمها تخرج كثيراً لصديقاتها ولا تعود إلا في وقت متأخر، أما أشقّاؤها، فقد كانوا يتواصلون معها دائما ولا ينقطعون.. إلاّ أن حياتهم الخاصه أجبرتهم على البعد عنها ولو لمسافة بسيطه.. تزوجوا ولم يبقى لها سوا فيصل والصغار.
،
شعرت بالمسؤوليه في وقت مبكر جدا، شعرت بأنها الأكبر بين صديقاتها وقريباتها، شعرت بانها تعرف كل شيء عن كل شيء في هذه الحياة، ونظراً لِقُربها الشديد من أمها فقد أصبحت أمها القدوه التي تقتدي بها، وكل ما تمليه عليها هو الصحيح، وكانت أمها تملي كما يملي الأمهات على بناتهن، إلاّ أن الفرق بين رزان والبنات، أنها لا تخالف أي شيء تقوله أمها، وتخبر أمها بكل صغيرة وكبيره تحدث. كانت رزان ولا تزال تفتقد لكملة " لا "، فكُل ما ترغب به مُطاع، تفتقد لمن يسأل عنها " وين تروحين؟ متى ترجعين؟ ..... " أرادت أن تشعر بمن حولها وأنهم يخافون عليها، اكتفت ولم تعد ترغب بالكلام.
،
قبل هذا كلّه.. يقول:
لم أعد احتمل تصرفاتها تلك، أخطأَت التسديده حينما حاولَت أن تصوب على الهدف، اكتفيت، وسأرحل عنها !
شعرتُ بالملل وأنّ ما يحدث بيني وبينها إنما يحدث لي فقط! أشعر بالألم كلما أخبرتها بأنها تهمني ويكون الرد بابتسامة أجهل معناها! أخبرتها أنني صادق منذ البدايه، لذا سأكون صادق حتى النهايه، وأتمنى ألاّ تكون هناك نهاية، لكن سأكون صادقا.
أخبرتها بما أشعر وأن ما يحدث يؤلمني كما هو يُسعدها، أخبرتها أنني أكره الكلام وأنني أحبها أكثر، لذا سأتكلم.
كانت تستمع إلى كل حرف دون أن تقاطعني، استطيع أن اتخيلها وهي تستمع إلي بابتسامة عريضه. بعد أن أنهيت كلامي قالت " خلصت؟ طيب أحبك " لا اخفيكم، فقد كان " صاروخ أرض جو " أصابني في " جبهتي " مباشرة! لم أغير من أسلوبي واستمريت وكأنني من يتحكم بالوضع، والعكس صحيح.
لم تكن " أحبك " وحدها الأولى من نوعها في تلك المكالمه، فقد كانت مشاعرها تختلف تماما عما كانت في السابق، أو انها نفس المشاعر بعد أن كانت مُكبّله، أُطلق سراحها الآن!
آلمني بكاؤها، وآلمني أيضا شعورها تجاه أمها، ومقدار حبها لأمها الذي جعلها تشكي من إهمالها المتواصل!.
كنتُ الشخص الوحيد الذي يسأل عن كل صغيرة وكبيره في حياتها، وقد أرادت أن " تتمخطر " قليلاً بذلك الشعور التي تفتقده، أرادت أن اتبعها حتى أيأس، وحينما أيأس تخبرني كم أنا رائع ( كما فعلَت ).
وأخيراً الكُرَه في ملعبي .
لبى والله هالخشه يبو محمد , رأيي معروف حتى قبل اقرا
ردحذف3>3>
بس ما تلاحظ ان كلمة " ترينق " بطلوها خخخخخخخخ
الخلفية عن حياة رزان .. تعطيك ملخص كاااامل عن شخصيتها :/
ردحذفالله يعين صاحبك .. تحمست اعرف اي نكبه بتجيه مع رزان :S