طيب بصوت واحد اسمع: ارررررررررحبوا
منورين والله.. الكل الكل منوّر
عندنا اليوم اطلاله جديده ( بشيص - أكوس شي - القيصر - فيونكه - دفتر تلوين )
حياكم الله، وللكل أقول: ردودكم تفتح شهيتي للمتابعه .
لمسة ..
تخيليهم في اليابان مو مشكله
واذا على رقمها وكيف كانوا يتقابلون اسبوع كامل ؟ فكانت لهم طريقتهم.. انهم يتقابلون بنفس الوقت والمكان المعتاد واللي تقابلوا فيه اول مره .
ومثل ما قلت امس ( بالاعترافات ) راح اعتذر لكم اليوم عن تأخري وكلها لأسباب نفسيه
منورين والله.. الكل الكل منوّر
عندنا اليوم اطلاله جديده ( بشيص - أكوس شي - القيصر - فيونكه - دفتر تلوين )
حياكم الله، وللكل أقول: ردودكم تفتح شهيتي للمتابعه .
لمسة ..
تخيليهم في اليابان مو مشكله
واذا على رقمها وكيف كانوا يتقابلون اسبوع كامل ؟ فكانت لهم طريقتهم.. انهم يتقابلون بنفس الوقت والمكان المعتاد واللي تقابلوا فيه اول مره .
ومثل ما قلت امس ( بالاعترافات ) راح اعتذر لكم اليوم عن تأخري وكلها لأسباب نفسيه
::
الجزء الخامس
حينَ تبدو الأمورَ كئيبة يقول الناس لأنفسهم في غالب الأحيان:
" ستبقى الأمور على هذا المنوال إلى الأبد "
أما أنا، فإنني أقول:
" للحياة فصولها ،وأنا في فصل الشتاء الآن "
( أنتوني روبنز )
" ستبقى الأمور على هذا المنوال إلى الأبد "
أما أنا، فإنني أقول:
" للحياة فصولها ،وأنا في فصل الشتاء الآن "
( أنتوني روبنز )
إنها جميلة، بل فائقة الجمال، قد يكون لها شبيه، لكن لا مثيل لها، إنها تضحك لتعابير وجهي الغبيه ! وتجمعها صفتان متناقضتان.. فهي تلكَ الفتاة الصريحه والحساسة أيضا! قلتُ لها مازحا ذاتَ مرّه " وش اللي بعينك ؟ ما غسلتي يوم صحيتي اليوم ؟ ". إلتفتت تنظر إلى نرمين لتأكد لها ما أقول، وكما هو متوقع.. أكّدت نرمين ما قُلته، وقامت رزان من مكانها لترى ما بعينها. بعد انتظارها خمس دقائق عادت مبتسمه وأخبرتها بأنني أمزح .
يقول:
قبل ركوبي للطائره وأنا في صالة الانتظار، كم تمنيت رؤويتها. شعور غريب! فما حدث كان كالحُلم.. يصعب علي شرح ذلك، فالحقيقة إنه أمر سهل، لكن قد يصعب عليك فهم ذلك، لأنّك قد ترى بأنني أبالغ، تماما كما رأت عيناي، كما هي اللحظات التي عشتها، وكأنهُ " سيناريو " تمّت تأديته بمهارة ممثلي " هوليوود ".
كان هناك عند صالة الانتظار، زوجان أو صديقان.... لا يهم، فقد كانوا سعداء جدا بقضاء الوقت مع بعضهم، كانت تلمحه - وهو يقرأ موعد ركوب الطائرة - بابتسامة شغف! علّهم ينوون الذهاب لقضاء إجازة في إحدى شواطئ الحُب التي نقرأ عنها .
قبل ركوبي للطائره وأنا في صالة الانتظار، كم تمنيت رؤويتها. شعور غريب! فما حدث كان كالحُلم.. يصعب علي شرح ذلك، فالحقيقة إنه أمر سهل، لكن قد يصعب عليك فهم ذلك، لأنّك قد ترى بأنني أبالغ، تماما كما رأت عيناي، كما هي اللحظات التي عشتها، وكأنهُ " سيناريو " تمّت تأديته بمهارة ممثلي " هوليوود ".
كان هناك عند صالة الانتظار، زوجان أو صديقان.... لا يهم، فقد كانوا سعداء جدا بقضاء الوقت مع بعضهم، كانت تلمحه - وهو يقرأ موعد ركوب الطائرة - بابتسامة شغف! علّهم ينوون الذهاب لقضاء إجازة في إحدى شواطئ الحُب التي نقرأ عنها .
،
هبطت الطائرة على الأراضي السعوديه في تمام الساعة 8 مساء، وكانت الأجواء مشابهة لتلك الأجواء، وقد كانَ للقاء الأهل مفعول مؤقت، ومن الرائع لقاءهم ومشاهدة الفرحة على وجوههم والكُل يترقب هديته وماذا عساها تكون ؟ احتضنتني أختي الصغيره المعروفه بعنادها وبكائها الدائم ! صافحتُ ناصر وشكرته على الأغاني الرائعه وبدآ كأنه فهم ما أعنيه بعد أن غمزتُ له، وبالطبع كان للأم استقبالاً خاصا وهدية أيضا خاصه.
،
أكّدَت لي دونَ أن تقول بعد أسبوع من وصولي أنها لن تتصل، حاولت اقناع نفسي أنها تجربة ليس إلاّ، لكنها اقنعتني بجهاز لا سلكي أجهل مصدره أنها الذكرى الأولى التي لن أنساها. كان من الصعب مواجهة هذا التحدي، خاصةً وأنها لم تقُل أو تفعل ما يبيّن أو يوضّح بأنها معجبة بي ! على العكس تماما، كنتُ كباقي المعجبين.. إلاّ أن مدتي كانت أطول. ولكَ أن تتصور محاولاتي الساذجه لجذبها ولفت انتباهها .
،
أكادُ لا أصدّق ما أسمع ! اتصلَت بعد سبعة أيام ونصف اليوم لتخالف الأرقام وتكسر جميع التوقعات، اتصلَت وأثلجت بصوتها نار أشعلت بقلبي. كنتُ أضحك واقول " لالالا.. مُش موومكن !! " وكنتُ أسمع ضحكتها المعتاده وكأنها ترد " إلاّ ممكن ونص ". من المؤكد أنها تعلم بأنني مشتاقٌ إليها وأنها حينَ تُقفل الخط سأطير وأغرّد وأغني أحلى الأغاني، لكن إذا كانت هي تعلم.. فأنا لا أعلم! ما هو شعورها؟ مشتاقة؟ ستغرد كما أغرد بعد الانتهاء من المكالمه؟ في اعتقادي أنها مبتسمه لا أكثر وأن اتصالها ليس إلاّ تعاطفا منها، فهي تعلم من هي بالنسبة لي. علها اشتاقت لسماع المديح والثناء على ما وهبها الله من جمال، أو أنها نسيت وبعد أن سألتها نرمين عني تذكرت وقالت " ليه ما نسأل عليه ؟ ".
كانت هذه أول مرة أشعر بأنه غير مرحب بي وأنها في حال نزلت من عرشها اتصلت بي لأنظف ذلك العرش الذي قد بنيته ثم تتفضل هي بالجلوس. تجاهلت هذه المشاعر ولم أفصح عنها.. فللزمان أن ينتظر وللأيام أن تجيب عن أسئلتي.
،
بعد مرور شهر من المكالمات التي لم تنقطع حتى في نومي: تتصل عند الساعة 7 صباحا لتوقظني للدوام، تتصل لتتأكد من أنني نائم عند الساعة 12 منتصف الليل، تتصل لتشتكي من أهلها وكيف تشعر بالوحدة ثم بعد ذلك تخبرني بأنهم أغلى ما تملك وأنهم أُناس لا مثيل لهم خاصةً ( فيصل ) الشاب المراهق الذي يكبرها بسنتين، وكيف أنها تحبه رغم اهماله الغير مقصود على حد قولها، وأمها التي شعرت بأنها صديقتها قبل أن تكون أمها، لقربها الشديد منها ومصارحتها بجميع الأشياء، لدرجة أنها فاجأتني حينما قالت " تدري اني قلت لأمي عننا ؟ " بالطبع لا أدري، وبالطبع كنتُ سأقفل الخط فوراً! و ( ميمي ) الأميرةُ الصغيره ومواقفها التي لا تُمل. " قولي وليد - ديييد " فضّلتُ ديد على وليد بعدَ أن كانت تناديني الأميرة الصغيره بهذا الاسم .
،
في إحدى الصباحات الرائعه التي أخبرتني بها أنها سوف " تغيب " عن مدرستها، سألتُها مازحاً " أجل قلتي لي بتدخلين طب هاه ؟ وش هالكلية الزاحفه.. مقرها وين بس ؟ " وكنتُ أعلم بأنها تملك الكثير ولكن أعلم أيضاً أن من حولها هم أصحاب التأثير، فهي تملك ما يملكه الأذكياء من فلسفة وحب استطلاع واسئلتها ذكيه وتختلف عن صديقاتها.
،
كانت نقطة تحوّل بعد أن سألتني سؤال لم اعتد عليه، نقطة تحول نفسيّه، حتى وإن كان مجرد سؤال، فقد كان بالنسبة لي تغيّر جذري وتفاءلتُ خيراً " وش كثر اشتقت لي ؟ " الله وحده يعلم.
اتصلَت مساءً لتخبرني بأنها ستذهب " للسوق " مع بنت عمها وقد تتأخر وقد تنام عندها. وكان هذا أول لقاء يجمع بيننا بعد طول غياب .
اتصلَت مساءً لتخبرني بأنها ستذهب " للسوق " مع بنت عمها وقد تتأخر وقد تنام عندها. وكان هذا أول لقاء يجمع بيننا بعد طول غياب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق