الاثنين، 16 مايو 2011

مسلسل الحياة - تمثيل: جندي مجهول

اليوم: الإثنين
التاريخ: 13 / 6 / 32هـ
الوقت: 3:30 م







قصة قد تلاقي إعجاب البعض، لكنها في الحقيقه هي من القصص المنبوذه لدى مجتمعنا .
أحاول من خلالها رسم بعض الخيوط الضعيفه ...

أنقل لكم ما كتبت دونَ تعديل، وستلاحظون  في الاجزاء القادمه أن هناك عملية نسخ ولصق، لذى ستكون هناك بعض الردود وبعض اليوزرات سيتم ذكرها واللي " بتلحس مخكم شوي " لكن مو مشكله فهم تبعنا .


الهدف من الروايه أولا: تطوير الكتابه لدي خاصةً في هذا المجال الجديد المجال الروائي، واحاول الاستفاده من الأخطاء والانتقادات اللي قد توجهونها لي
ثانيا: نقل ما يحصل في حياتنا الخاصه، القابع ( خلف الستار )
ثالثا: الاستفاده ممن لديه الخبره في هذا المجال
رابعا: المزيد من الآرآء حول ما أكتبه


لكم الرأي ..








،









( مسلسل الحياة - تمثيل: جندي مجهول )






كثير جدا اتوقف عند ردود اعضاء المنتديات واجلس اتخيل شكل كل واحد قبل ما يعتمد رده اللي اقراه، وشلون جالس ؟ وش لابس ؟ شعره منكّش ؟ جالس بالسنّاوي ولابس نظارات ومقفل الانوار ولو احد فتح الباب لعن والديه ؟ والا هو فعلا انسان راقي بتعامله مع اهله كما هو مع أعضاء المنتدى ؟.
الناس اللي بترسم الضحكه بكل رد من ردودها، هل هو يضحك والاّ بس متفرغ للناس وكيف يضحكهم ويسعدهم ؟ هل هذي تعتبر وسيله ليرفّه عن نفسه لما يشوف غيره يضحك على رد من ردوده ؟.
طيب العضوه واسلوبها الأنثوي الجذاب، وكل كلامها ينقط عسل مع هذا وذاك، ونادر يكون مع " ذيك "، ما قلتوا لي كيف نوصلها ؟






،




الجزء الأول







قبل فتره قريبه.. يحكي لي قصته " فيس تو فيس " وهذا أجمل ما بالموضوع، والموضوع بحد ذاته جميل، غريب، مشوّق، حتى اني اذا صرت فاضي.. قلت اقابله ونشوف آخر التطورات بموضوعه اللي أثار اهتمامي لِمآ فيه من " الخيال اللي أنا وانت رسمنآه بخيالنا بعد مشاهداتنا للمسلسلات والافلام العربيه، حتى اننا صرنا نقرا مقالات تنتقد مؤلّفي مثل هذه الأفلام وأنّها تخالف شريعتنا الاسلاميه ولا تتفق مع عاداتنا وتقاليدنا [ العادات والتقاليد: موضوع ثاني ]، ومن الطرف الثاني يجون الأهآلي بنفس الكلام - وما يفرق عن المقالات الاّ لغتهم العامّيه - يعبّون الرآس بأن كل ما نرآه على الشاشات ليسَ سِوآ خيال، وأنّه تأثير الغرب علينا وعلى إعلامنا التقليدي.. هذه هي الحآل، فالأهل يخافون على أبنائهم وبناتهم بعدَ أن يوّعّون من قِبَل مصادر خارجيه ويخرجونهم على العالم الحقيقي، لكن لا خوْفَ إذا كانت التوعيه منذ البدايه حاضره والتأسيس السليم حاضر. فَبدل أن نمركزهم وبأيدينا أمام الشاشات ونسلّمهم العهده [ الريموت ] ليقلّب كيفَ ما شاء بالتلفلزيون ونقول: مو مشكله صغير، أساساً ما يبي إلاّ أفلام الكرتون. ثمّ بعدَ ذلك، وبعد أن يبلغ سنّ الرشد وهو في السابعة من عمره ويعرف " الآح من الإيح " ويعرف " الغمز من اللمز "، نغلق عليهم ونحرمهم من حقوقهم وكأنهم هم المخطؤون !. فقط أخبيروهم ماهية العقوبات، أخبروهم أنهم كبار وأن باستطاعتهم يؤثرون بدَل أن يتأثرون، عززوا ثقة أطفالكم بأنفسهم . "


،



حكى لي بلسانِ شاب لم يطأ هذه الأرض من قبل ولم يذق من طعمها شيء وإن اشتم رائحتهآ فرّ هارباً. حدّثني بأسلوب روائي يفتقر للخيال، فقد كان كلُّ ما يحكيه واقعٌ لا يحتمل الكذب حسب معرفتي المسبقه فيه، وأيضاً لانتقاده الدائم والمستمر حولَ هذه المواضيع وكل من يتحدث عنها أو يتبآهى بها .


،



أخبرني عن فتاة رآهآ ذات ليلة مع إحدى قريباتها [ هكذا هوّيء له في بادئ الأمر ] وهم في إحدى المطاعم ذات الجلسات الخارجيه ينتظرون طلبهم، رمقوه بنظرات تطفّليه في المرة الأولى.. لم يكن بالشيء الغريب فقد اعتاد مثل هذه النظرات بل حتى المعاكسات. شعر بالجوع وأراد رؤية باقي المطاعم، بعد وصوله إلى آخر مطعم من الصف، عاد ليرى المطعم الأول، كان يؤمن بمقولة " كُل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس ". صادف الفتاتين في طريقه للتنقيب عن المطعم الذي ستختاره معدته، بلمحة تطفّلية منه، بريئة بعض الشيء، ألقى نظرة عليهآ، كانت تنظر للأسفل مبتسمه نصف ابتسامة، أعاد النظر للمطاعم حوله احتراماً لها. " حلو وثقيل، يا ويلي " كانت تلك محاولة أولى من ابنة الخال، هكذا اصبحت في نظره وللقدر أن يخبره من تكون بالنسبة لتلك الفتاة الخجوله التي لا تشبه " بنت خالها " في شيء !. شعر بأن شهيته " انسدّت " ولم يعد راغباً بتناول أي شيء .


،



المرة الثانيه - وفي نفس المكان الذي يجمعهم وفي نفس الزمان الذي يحسب مدّة لقائهم - لم تكن مصادفه، بل أراد رؤيتها مرة أخرى، أراد أن يبدي إعجابه بها لنفسه، أراد أن يسمع جديد " بنت خالها "، وهَلْ ستضحك لِما ستقوله " بنت خالها " ؟، تقلّصت المسافة وأصبح بالامكان إذا أراد أيٌ منهم أن يهمس ليسمعه الطرف الآخر، لأخذ يتحدث هامساً كيف ما شاء. نظرت إليه نظرة تريد أن تعرف كيف شكله عن قرب، وهل فعلاً هو جميل كما تقول " بنت خالها " أم أن ذوقها كالعاده مثل جسمها وشعرها و وجهها، وكان متيقّناً أنها لا تهتم إذا كان جميلاً أو " عادي "، لكنها " لقافة البنات " الغنيه عن التعريف .

0 التعليقات:

إرسال تعليق