السبت، 28 يناير 2012

بشد حيلي الترم الثاني

اليوم: الأحد
التاريخ: 29 يناير
الساعه: 3:50 am




" بشد حيلي الترم الثاني "
كلمة يمؤلها التفاؤل، كلمة نقرأ بين ثنايها ثقة مرتبكه، كلمة اعتاد المتفوقون قولها سِراًّ بينما كانت " للمتحلطمين " راية لهم ..
كلمة يرددها الكثير من الطلاب وأن كنت منهم. فإن الهدف منها رفع المعنويات.. والشعور ببداية جديدة.. ومحاولة نسيان ( الترم الأول ).. والحلم بترم أفضل .

   جميعنا يلاحظ أن هناك علاقة طرديه دائمه بين الدرجات ونفسيات الطلاب.. فكلما زادت بالنزول، كلما شعر الطالب بالإحباط.. وقد يؤدي الإحباط إلى الشعور بالنقص. لذا يلجأ الكثير إلى تلك الكلمات الإيجابيه ويتعمدون تكرارها وبصوت مرتفع خاصة أمام الطلاب المتفوقين.. وفي طياتها " مفيش حد أحسن من حد "




يقولُ لي أحد أصدقائي وهو " منفّس " ومستواه الدراسي متدني ..
" بشد حيلي الترم الثاني "
لكن لا أعتقد بأنه سيفعل ذلك إذا لم يغير من نبرة صوته المُحبطه و " فيسه الأشهب " ..!!
إننا " في الهوا سوا " يا صديقي.. وليتك تعلم أنني حينَ رأيتك بهذا المنظر، شعرتُ أنني أفضلُ حال منك ..
كُلّ ما كان ينقصنا تلك اللحظه هو الضحك.. ثم نسكت قليلاً.. لِنَعي ما نقول . 


بشد حيلي الترم الثاني ..

الاثنين، 9 يناير 2012

عيالك يا وطن !

9 يناير 2012
الساعة 5:00 pm



تمّ تعديل السيناريو لفيديو " عيالك يا وطن ! " أكثر من مره ..
ولاحظت بعض من عاتب على قصر النص، والبعض على ثوبي الكويتي وتشكيكي في وطنيتي - أحب أقوله: ترى الخليج كلهم أبناء وطن واحد - 

ودي الصراحه اتكلم في هالمساحه اللي تسمح لي بكتابة اللي أبيه عن الردود والتعليقات الموجهه لفيديو " عيالك يا وطن ! " بإخراج المبدع ( عبدالإله الدليم ) واللي حقيقةً " طلعني حاقه تانيه " بالمقطع، و ودي بعد أشكره على جهده وموهبته.. لكن هدفي هو أن أعرض النص ما قبل الأخير للفيديو، وقراءة أرآءكم - أتوقع بيعجب اللي انتقدوا قصر النص الأول -  





يللا بدينا ..



في الغُربه.. دائماً ما تكون البداية صعبه، أو لنقل هذا ما يحدث معي !!
الأجواءُ باردة، والشعور بالوِحدة يقتلني ..
الكُل " في حاله " لن يرفع أحداً رأسه.. ليرى إن كنتَ مبتسماً أو أن الحزن قد امتلكك

الحياة هنا مختلفه، وأصبح الوقت أغلى من ذهب، وكنتُ عازماً على إنهاء دراستي 

( ومضت خمس سنوات )

خمس سنوات.. رسَمَت أحلامي 
خمس سنوات.. منحتني الثقه
خمس سنوات.. أهديتها جهدي

عدتُ للوطن، بخطاً ثابته، وبتعابير وجهٍ هادئه ..
أبحثُ عن هدفٍ يناديني.. كنتُ أقرَبُ للهلاك، أصبحتُ الآن أقوى
لا أريد العودة كما كنت، لا أريد العودة إلى هناك.. فالدفئ يناسبني أكثر


لدي الكثير.. وأريد أن تشاركوني، لنشارك بما لدينا.. 
فأنا على يقين بأني لستُ وحدي من يرغب بالمشاركه .
لم يفت الأوان، فقط نحنُ متأخرون.. وهذا ليس سيئاً
الأسوأ.. من يؤخرنا !!

نملك ما يريدون لكنهم يبحثون عن غيرنا ..
حتى وإن كنا الأفضل، يبحثون عن غيرنا
أشعر بالغيرة حينَ تفضّل " أمي " أبناء الغير ..

( بعيداً عن ذلك )

كل يوم وفي شوارعها.. أرى صدقَ حبها
أشعر بالامتنان لاحتوائها كُل من أحب ..
في عيني تتزاحم الكلمات شوقاً لها

في الحقيقة.. كثيرة الأشياء التي اشتقت إليها، أشياء بسيطه لا يشعر بها سوا المغتربين ..
اشتقت للأماكن العامه حين ترفضني لعدم توافر عائلة معي ..
إشتقت لهدوئها بعد منتصف الليل
أحيانا، أجول في شوارعها بلا سبب.. أشتقت لذلك


" أحببتها أكثر مما ينبغي " علاقة حب مختلفه، خالية من المجاملات 
تحتضن الماضي حلوه ومُرّه، وتبكي لفراقي


الشعور بالوِحدة سيء، لكن معها لا أمانع إن كنتُ وحدي
نتبادل الأسرار ونغفر الزلات ولا نعرف شيئا عن " الزعل "

أمر صعب أن تبدأ نهايتك مع من تُحب، أصعب من أن تكتب بدايتك في الغربه
إلى هنا أنتمي، إلى هنا سعادتي، إلى هنا أقف "