الاثنين، 9 يناير 2012

عيالك يا وطن !

9 يناير 2012
الساعة 5:00 pm



تمّ تعديل السيناريو لفيديو " عيالك يا وطن ! " أكثر من مره ..
ولاحظت بعض من عاتب على قصر النص، والبعض على ثوبي الكويتي وتشكيكي في وطنيتي - أحب أقوله: ترى الخليج كلهم أبناء وطن واحد - 

ودي الصراحه اتكلم في هالمساحه اللي تسمح لي بكتابة اللي أبيه عن الردود والتعليقات الموجهه لفيديو " عيالك يا وطن ! " بإخراج المبدع ( عبدالإله الدليم ) واللي حقيقةً " طلعني حاقه تانيه " بالمقطع، و ودي بعد أشكره على جهده وموهبته.. لكن هدفي هو أن أعرض النص ما قبل الأخير للفيديو، وقراءة أرآءكم - أتوقع بيعجب اللي انتقدوا قصر النص الأول -  





يللا بدينا ..



في الغُربه.. دائماً ما تكون البداية صعبه، أو لنقل هذا ما يحدث معي !!
الأجواءُ باردة، والشعور بالوِحدة يقتلني ..
الكُل " في حاله " لن يرفع أحداً رأسه.. ليرى إن كنتَ مبتسماً أو أن الحزن قد امتلكك

الحياة هنا مختلفه، وأصبح الوقت أغلى من ذهب، وكنتُ عازماً على إنهاء دراستي 

( ومضت خمس سنوات )

خمس سنوات.. رسَمَت أحلامي 
خمس سنوات.. منحتني الثقه
خمس سنوات.. أهديتها جهدي

عدتُ للوطن، بخطاً ثابته، وبتعابير وجهٍ هادئه ..
أبحثُ عن هدفٍ يناديني.. كنتُ أقرَبُ للهلاك، أصبحتُ الآن أقوى
لا أريد العودة كما كنت، لا أريد العودة إلى هناك.. فالدفئ يناسبني أكثر


لدي الكثير.. وأريد أن تشاركوني، لنشارك بما لدينا.. 
فأنا على يقين بأني لستُ وحدي من يرغب بالمشاركه .
لم يفت الأوان، فقط نحنُ متأخرون.. وهذا ليس سيئاً
الأسوأ.. من يؤخرنا !!

نملك ما يريدون لكنهم يبحثون عن غيرنا ..
حتى وإن كنا الأفضل، يبحثون عن غيرنا
أشعر بالغيرة حينَ تفضّل " أمي " أبناء الغير ..

( بعيداً عن ذلك )

كل يوم وفي شوارعها.. أرى صدقَ حبها
أشعر بالامتنان لاحتوائها كُل من أحب ..
في عيني تتزاحم الكلمات شوقاً لها

في الحقيقة.. كثيرة الأشياء التي اشتقت إليها، أشياء بسيطه لا يشعر بها سوا المغتربين ..
اشتقت للأماكن العامه حين ترفضني لعدم توافر عائلة معي ..
إشتقت لهدوئها بعد منتصف الليل
أحيانا، أجول في شوارعها بلا سبب.. أشتقت لذلك


" أحببتها أكثر مما ينبغي " علاقة حب مختلفه، خالية من المجاملات 
تحتضن الماضي حلوه ومُرّه، وتبكي لفراقي


الشعور بالوِحدة سيء، لكن معها لا أمانع إن كنتُ وحدي
نتبادل الأسرار ونغفر الزلات ولا نعرف شيئا عن " الزعل "

أمر صعب أن تبدأ نهايتك مع من تُحب، أصعب من أن تكتب بدايتك في الغربه
إلى هنا أنتمي، إلى هنا سعادتي، إلى هنا أقف "


هناك 13 تعليقًا:

  1. فعلاً أجمل من آلنص آللي بآلفيديو و بكثيييير بعد : ) !
    مآ يمنع نشوفـه ب فيديو يحكي آحآسيس المغترب لوطنـه <3 ..

    ردحذف
  2. عيالك ياوطن
    جميييييييل بكل ماتحمله الكلمة من معنى
    جميل بتصويره وجميل بكلماته
    تحياتي لك ولقلمك الراائع

    ردحذف
  3. جميل جداً

    لا فض فوك

    ردحذف
  4. عجبني النص الاول حتى لو انه قصير يعني خير الكلام ما قل و دل . .

    ردحذف
  5. إبداع و وصف رائع .. أعجبني المحتوى التعبيري حسيت فيه كان قريب من القلب .. أهنيك على نص لأمس إحساس الكثيرين و أنـْْ♡ـْْا اقراءه للي حولي ..
    و للأسف ما شفت النص الأول القصير بس هذا قممممه الروعه صراحه. و كل الشكر موصول لك

    ردحذف
  6. كلام جمييل,, حتى لو كان قصير اهم شي وصلت الفكره وباسلوب ممتع بعيد عن الملل ,, Good luck=)

    ردحذف
  7. أهلاً أخي عبدالرحمن نص جميل يلفه الحنين ، الإحتواء ، والحب ، والإنتماء أحببته وجداً
    وأحببت الوطن أكثر وأكثر ()،
    عندما رأيت الفيديو وسمعت الكلمات تسللت أدمعي على خداي رغم إني لم أجرب الغربة ولكن أحسست أنه لامس قلبي وكثيراً لدرجة البكاء
    سيدي أحرفك باذخة
    كن بسعادة وفرح (": ،

    أختك : الحُلم العَذب '

    ردحذف
  8. نص جمييييييل ..يلامس المشااااعر ببساطته ..
    " اشتقت للأماكن العامه حين ترفضني لعدم توافر عائلة معي .." << عقدت اي شاب سعودي ..
    لكني احببت النص القصير في الفيديو .. لا اعرف اذا كان القاء الكلمات قد اضاف لها رونق ..

    ردحذف
  9. عيالك ياوطن
    قمه في الروعه بالرغم من البساطه وقصر السيناريو
    وعلى العموم نص جميل
    تحياتي بنت العتيبي

    ردحذف
  10. صباح .. الخير

    اولاً الله يعطيك العافيه على تغريداتك بتويتر اللي تدخل على قلبي السرور
    اما النص اللي فوق واللي بالفيديو كلها جميلة وابداع ماشاء الله عليك وعجبي بصراحه إلقائك بالفيديو صوتك إذاعي مثل مايقال .. بالتوفيق لك ياإعلامي :)

    ردحذف
  11. رقصاتُ حرفكَ مجنونة ،، تغري قلبي بالغناء ،، لاأريدُ للرقصِ أن ينتهي !!
    هنا،، حديث قلب ،، شبابيك ذكريات ،، وترانيم الحنين،،
    وهناك،، بصوتك ،، تراتيل أمنيات ،،

    أحببتُ حديث القلب ،كماأنّ صوت الأمنيات عذب ،،

    وما زلتُ أجهل شكل الوطن ،، أعرف الوطن يوم أن كنت طفلة،،
    كان بسيطاً " بيت ،أهل ،دكانٌ أقصى الشارع ، وألعب مع دميتي " !!

    كبرت وكبر معنى الوطن ،، وصار صغيراً في عيني ما يسمونه وطن !!

    ناديتَ أنتَ الوطن ،، ربما سأفتش أنا عن وطن ،، وأهجر أرض الملجأ ،،

    عبد الرحمن ،،
    حرفك يلامس أوتار الشجن ،، يعزفُ لحنَ الفرح الحزين !!
    ربماالكتابةُ وطن ،، تهدهد صوت القلوب ،،

    عبد الرحمن ،،

    شكراً لأنك تكتب ،،

    ردحذف


  12. تشكيكهم في وطنيتي * هذا الأصح :p




    النص رائع .، ولكن من وجهة نظري لو تحاول

    التقليل من اللعب بالحروف خاصةً حينما تحمل الجملة معنى بسيط .،

    وددت لو تنقل لنا بساطة الحرف والمعنى معا .، هنا ستكون الجملة أبلغ .،









    أشعر بالغيرة حينَ تفضّل " أمي " أبناء الغير ..

    { اختصرت كل المعنى في جملة


    تقبل وجودي الدائم في مدونتك .، الخيميائية :)

    ردحذف