الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

تويتر.. يلفظ أنفاسه الأخيره

***




يحدث أن تستيقظ يوماً.. وتجد نفسك وقد أصبحت ذا شأن.. يتزاحم من حولك الناس.
المحب والكاره، وعليك في هذه اللحظه.. الإمساك بزمام اللأمور .
إما أن تقترب منهم.. فتملك قلوبهم.. وبها تملكهم .

هكذا بدأ " تويتر " كان للناس الجديد المختلف.. القليل الكثير .
يختصرك في ١٤٠ حرف لتُعبّر.. والمقابل متابعون تستهويهم أحرفك فتحكمُ عليهم بالبقاء وهم مستمتعون .

إلى أن أصبح تويتر " القديم الفاضح " وأصبح المتابعون ناقدون ناقمون.. متلصصون على حقوقك !!
وأصبح هناك الهاربون وهناك المتحولون.. كوميديون وسياسيون ...إلخ

فيما بعد.. الأغلب سيكون من الهاربين .
للبحث عن الخصوصية.. للبحث عن الحريّة بشكل أوسع .
عن مكانٍ يسمح للمشترك بالظهور على طبيعته بطريقة يزيد من عُمْر عفويته.. والوثوق بمتابعيه .

وذلكَ المكان.. أظنّه لن يُبنى .

هناك 6 تعليقات:

  1. كلللاااام كككليييم جميل جدا راق لي.. استمر ولاتحرمنا من ابداعاتك

    ردحذف
  2. تويتر أصبح بوابة لمن لالسان له...تويتر بإختصار يافاضل بوابة الصامتون الضعفاء...وفي رواية الجبناء...وفي النهاية ساحة حرب بينك وبين الآخر...
    -كنت أبحث عن عبدالرحمن الذي للتو بدأ يقرأ واليوم هو يكتب وجدتك أخيراً-

    ردحذف
  3. عموماً تويتر كان بالبداية شيء شيّق قليل من يعرفه قليل من فيه ..اعطى خصوصية ضئيلة لبعض من الناس , لكن في حيننا هذا لا يصدف ان تقابل شخص لا يملك به حساب لذا نزعت خصوصيته بشكل او بآخر ..للأسف ثقافة النقد للشهرة هي الدراجة لذا أصبحت العينات المنفرة وافرة فيه ..

    الخلاصة : تستطيع الحصول على الخصوصية حين لا تعير الناس اهتماماً و تستطيع الحصول على الحرية حين تملك عقلك ~

    ردحذف