اليوم: الثلاثاء
التاريخ: 17 / 4 / 32 هـ
الساعه: 2:17 م
شعرَت بتعبي في تلك الليلة العاتمه، سألتني ما بي ؟ أجبتها لا شيء، فقط التفكير.. التفكير وحده أرهقني !!
فيما تفكر ؟ فيما لو كنتِ من صنع الخيال وأنك لستِ من الواقع كيف لي أن أعيش ؟!
لن تعيش، لأنك حينها ستكون من صنع الخيال . اجابتها رسمت على وجهي ابتسامة صغيره، فقد كانت تعني أنهُ من المستحيل ألاّ نكون معاً سواء في الواقع أو الخيال، أخذتُ أدلك قدمها وأسألها: اخبريني.. كيف كنتِ قبل أن تعرفيني ؟!
قالت لي: كنتُ صغيرةً حينها، أعلم الكثير لكنني أجهل أكثر.. وفي تلكَ الليلة التي قررت أن أعيش فيها مع من أحب .
بدأَت الحياة بالتشكل من جديد، فالبيت لم يعد ذاك القديم، والشعر لم يعد ذاك الطويل، حتى أنني اشتقت لضحكتي، ألآ ترى بأنني أملك ضحكة رائعه ؟ بل الروعه هي من ملكت ضحكتك ...
أكملت تقول: كان يشتغل لساعات طويله، ولآ يعود إلاّ في ساعة متأخره.. وبدأت بتعلم الانقليزيه، لكنني ولآ أزال أخجل التحدث بغير لغتي أمام الغير ! وأيضا أصبحت لي علاقات مع من حولي من الجيران .
بعد سنتين وبعد أن اعتدت " تقريباً " على هذا الوضع واخذت اقنع نفسي بأنه يجب علي التأقلم والتكيف مع هذا الوضع، دقّت الساعة !!
كان الوقت متأخر، وكانت ليلة تختلف عن هذه الليلة تماما.. ليلة تدق بها بابي الثلوج.. احتجتهُ لكنني احتجتكَ أكثر، وبالفعل ظهرت في ذلك الوقت المتأخر لتخبرني بأن كل شيء على ما يرام، احتضنتك وشعوري متضارب، كيف لي وأنا أضحك وأبكي في آن وآحد !! كيفَ كنتُ أبدو ؟ أحمر الخدّين ....
بعد أن أنهت حكايتها، نهضتُ لأحضار " شيء " ادعيت نسيانه، وبعد أن عُدت.. احتضنتها وقلت :
" نسيتُ إخباركِ.. بالأمس احتفلوا بك ولم أخبرك، واليوم سأحتفل بكِ وحدي " .
الله يخليلك حبيبتك أمك ويحفظها لك ويحفظك لها
ردحذفويرزقك برها ورضاها يارب ..
العنوان مره شدني ..
والمضمون عجبني
أستمر
ماشاء الله تبارك الله.
ردحذفابدعتتت صرآآآحه.,
الله يوفقك ان شاء الله ويحفظها لك..3>
مواكبة الحدث تدل على قدرتك الخارقه بالكتابه ..
ردحذفوأطلقت على قدرتك بالـ " خارقه " لأنك جمعت بين مواكبة الحدث , والابداع ..
ولا يجمع بين هالشيئين الا المبدعين ياعبدالرحمن ..
او من له باع طويل في مجال الكتابه
يأخذنا هذا الى انك قلم يجبرنا كـ قراء على احترامه وانتظار جديده
الله يحفظها لك ويغمرها من برك يارب ..
موفــق ..