عدتُ والعَودُ أحمَدُ
لا تسألوني نجحت والاّ ما نجحت " بلآش نخسر بعض "
أهم شي العُطله " معها تحلو المشاركه " والا انا غلطان ؟
واعتذر كثيرا وشديدا على التأخير الخارج عن ارادتي
سبب ذلك الاختبارات اللي ما انتهت الا مع انتهاء المدارس وان شاء الله انها عطتني المساحه الكافيه لكي أعود بقوّه
والشي الثاني سفرتي لاميريكا البعيده كل البعد عن ديرتي، وآمل ان هالشي يساعد على أن يكون الآداء أفضل
::
الردود تفتح النفس وتشرح الصدر
وشكر جزيل لكل من تابع الأجزاء الماضيه وناوي على الجايّات
إلى أختي ساره اللي ما ادّهرت إلاّ يوم قلت " برب اختبارات "
" والله ما عمري قلت لأحد
إني أفتخر فيك بس من كثر كلامي عنك راح يعرفون يالغالي .. "
هذا وانا مآ تحمّست على فكره ..
عاد شلون لو اتحمس، صدقيني بتقلبين اسمك " عبدالرحمن "
واذا صرتي تلعبين مسدسات مع البزران بتقولين أنا " عبدالرحمن "
وبيصير " عبدالرحمن " بطلك في كل مكان وزمان، اصبري علي بس.. خليني أختّم الشريط .
أقول بس الله لا يخليني منك ولآ من اللي جابوك
أنتم وقودي <<~ بيجي أبو عثمان ويتّريق الحين .
الحق يُقال، اشتقت لكم واشتقت لهالموضوع اللي يجمعنا مع كل جزء ينزل .
وان شاء الله هالغيبه ما غيرت شي، وان كانها غيرت، فهي غيرت للأفضل .
لا زلتُ أرغب بأن أخبركم بالمزيد ولا زلتُ عَطِشاً لهذه التّجربة .
لا تسألوني نجحت والاّ ما نجحت " بلآش نخسر بعض "
أهم شي العُطله " معها تحلو المشاركه " والا انا غلطان ؟
واعتذر كثيرا وشديدا على التأخير الخارج عن ارادتي
سبب ذلك الاختبارات اللي ما انتهت الا مع انتهاء المدارس وان شاء الله انها عطتني المساحه الكافيه لكي أعود بقوّه
والشي الثاني سفرتي لاميريكا البعيده كل البعد عن ديرتي، وآمل ان هالشي يساعد على أن يكون الآداء أفضل
::
الردود تفتح النفس وتشرح الصدر
وشكر جزيل لكل من تابع الأجزاء الماضيه وناوي على الجايّات
إلى أختي ساره اللي ما ادّهرت إلاّ يوم قلت " برب اختبارات "
" والله ما عمري قلت لأحد
إني أفتخر فيك بس من كثر كلامي عنك راح يعرفون يالغالي .. "
هذا وانا مآ تحمّست على فكره ..
عاد شلون لو اتحمس، صدقيني بتقلبين اسمك " عبدالرحمن "
واذا صرتي تلعبين مسدسات مع البزران بتقولين أنا " عبدالرحمن "
وبيصير " عبدالرحمن " بطلك في كل مكان وزمان، اصبري علي بس.. خليني أختّم الشريط .
أقول بس الله لا يخليني منك ولآ من اللي جابوك
أنتم وقودي <<~ بيجي أبو عثمان ويتّريق الحين .
الحق يُقال، اشتقت لكم واشتقت لهالموضوع اللي يجمعنا مع كل جزء ينزل .
وان شاء الله هالغيبه ما غيرت شي، وان كانها غيرت، فهي غيرت للأفضل .
لا زلتُ أرغب بأن أخبركم بالمزيد ولا زلتُ عَطِشاً لهذه التّجربة .
::
الجزء العاشر
أتعلم ماهي " الوِحده " ؟
أتعلم ماهو ذلك الشعور ؟
أشعرت بذلك يوماً مآ ؟
أم أنك شعرت به للحظه ؟
أم كانت تلك اللحظه مجرد اعتقاد بأنك تشعر بالوِحده ؟
هل الوِحده: فُراق كل شخص عرفناه وأحببناه، حتى أصبحنآ ننام الليل " باكراً " لملاقاتهم ؟
وحينما نصحوا، نتفاجأ بهم يودعون ويدمعون، يعتقدون أنهم بدموعهم " معذورون " ؟
أم الوِحدة: حينما تكون بين آلآف من الناس، منهم من يحبك، والآخر تحبهم، والصنف الأخير " تجهلون بعضكم البعض "
لكنك بين كل هؤلاء الناس، الذي من المفترض حينما تكون بينهم، تشعر بأنك الرقم 1000 ثم تبدأ بالعد التنازلي ..
وتتفاجأ بأنك الرقم ( 1 ) والكُل " صفر على الشمال " !!
يقتلني ذلك الشعور .
( عبدالرحمن بقنه )
::
" دعني أصارحك صديقي عبدالرحمن، بدأتُ لا اصدق بعض ما تقول! بدأت لا أصدق شيء "
رسالة من أحد القرآء .
::
بعدَ عودته إلى " الرياض "
اتصلت به ليلاً، استمع لأخبارها واستمعت له، وماذا فعل كل منهم بعد غيابه عن الآخر .
قالت له بعد أن شعرت بأنه في مزاج يسمح له بأن يسمع ما " تريد " قوله:
- وليد، دعني اخبرك قليلا عن أمي، أعلم أنك لا تريد السماع وانك ترغب بالحديث عن أي شيء آخر، اعلم أنه سيكون من الرائع لو تحدثنا عنك، وبعض الشيء عني .
إنني لآ أشعر بتواجدها، سبق وأن أخبرتك.. لكن هدفي من الحديث عنها الآن هو أنني لا اريدك أن تنظر إلى " أمي " كمآ ينظر الناس .
دعنا نتغاضى لكونها " أمي " ولنقل أنها صديقتي، لا.. دعنا لا نقل ذلك .
وليد، كيف تنظر لها ؟.
في الحقيقة كان وليد بانتظار ذلك للسؤال، ليمطرها هو الآخر بأسئلة كم كان يَودّ طرحها.. وكم قد امتاز غيضاً كُلّ ما سألها عن " أمها " وتخبره بأنها تسهر مع صديقاتها أو أنها في مدينة مآ مع صديقاتها. اعتاد سماع ذلك، واعتادت تقبله لذلك .
لهذا لم يشأ أن يفتح الباب لتلك الأفكار التي تشوبه، أن تبدأ الغوص في أعماق فتاته الجميله. لا مانع أن يفكر هو بذلك وأن يستنتج ما يريد أن يستنتجه.. كل هذا " مع نفسه " .
يجب أن يدع فتاته وشأنها.. أيلومها لأنها أحبّت " أمها " حتى أصبحت تبدع " بتلفيق " الاعذار لها أينَ ما كانت، أو لأنها تدافع عن غاليتها ؟
بدآ الأمر منطقياً، مِنَ المؤكد أنها تعلم الكثير عن والدتها، فمن يكون ليقحمها بين " لماذا وكيف ؟ "
إنها فقط تريد أن تبين وجهة نظرها، لا تريد منه أن يخبرها عن أمها، بالضبط ( أمها ) .
- رزان، تعلمين أنني لا أشعر بالراحه حينما تكونين خارج المنزل إلاّ بعد أن تقولين " أنا طالعه مع أمي "
تعجبني العلاقه التي تجمع بينكم، علاقة لا تقف عند " أم وابنتها " .
رزان، نظرتي لها بأنها أم مثاليه.. وإلاّ كيفَ أصبحتي تلكَ الفتاة المثاليه ؟
كلماته مع نبرته الهادئه مع شعوره بالامتنان لأمها، كان وقعاً رائعاً على نفسها .
الرِّضآ، هذا ما كانت تشعر به ...
- أتعلم وليد ...
- أخبريني ..؟
- أحبك
::
اتصل بي وانا على موعد مع " الفله " الاّ انني كنتُ انتظر اتصاله .
كان يرغب بالحديث وكنتُ ارغب بالاستماع، اشتقت لتلك المغامرة يا وليد .
بينما كنتُ اقود سيارتي، كان وليد بجانبي يغني، لم يكن يغني من اجلي .
كان يرغب بمساحة ليفكر بها قليلا قبل أن يبدأ الحديث ( استغرب كيفَ كانت تحب صوته ! )
::
يقول:
لم تعتد رزان على كلمة " لآ " انها الفتاة المدلله التي تَملِك ولآ تُملك !
اشعر ان علاقتي بها هآ هي تكبر، واشعر بأن هناك الكثير يجب تغييره !
حينما أبدأ بالتغيير، اعتقد أنها ستبدأ بالرحيل.. هذا مآ أخافه، فأنا ذاك الذي يحب أن يملك فتاته، لاعتقادي بأنه من حقي.
وهو كذلك .
ليلة البارحه تقول " اكره اللي يغصبني على شي انا مو مقتنعه فيه.. اففف اكره اللي يتملكون الشي "
لا ادري اذا كانت تقصدني بكلامها، لكن الرسالة واضحه، ولنكن واقعيين، لو لم اكن كما انا عليه الآن، لطارت الطيور بارزاقها .
يقتلني ذلك الشعور حينما تكون مع " بنات خالها " ثم تخبرني بأنها ستبقى حتى الغد.. ولا اسمع صوتها الاّ مساء يوم الغد، وحينما اغضب تقول " وش تبيني اسوي؟ اكلمك عندهم ؟ "
أو حينما تكون بصحبة " نرمين " ثم يحتشد من حولهم الشباب، وبعد أن تخبرني بذلك.. اسكت قليلا، حتى اذا تميزت من الغيض قالت " وش تبيني اسوي؟ اروح واتركها؟ "
أو حينما اتصفح " الفيس بوك " وأجد الأصدقاء لديها 135 " ثلاث ارباعهم " شباب ..
تقول " عشان اشوف اللي ينزلونه من جديد، انا مو زيك بس اضيف صديقاتي " .
::
بعد ثلاثة أيام ..
اخبرني انه أنهى علاقته بها !!
كان قد اتصل بها ليخبرها بأنه قادم ليراها، فرحت ولكنها قالت له " تعال بس ترى يمكن ما اقدر اشوفك ؟ "
ابتسم ثم ضحك " اجي ويصير خير "
وصل وليد منطقة الخبر وكان ينوي البقاء يوم.. يعلم بأنه لن يكون كغيره ( طول الوقت معها ). لكنه في حال استطاع رؤيتها، ستمنحه تلك الفرصه .
اتصل بها الساعة الثانية مساءا وكانت في نفس المكان المعتاد ( الواجهة البحريه ) لكنها كانت برفقة احدهم [ نرمين ]
أراد رؤيتها لكنها اخبرته بأنها لا تستطيع، وانه يجب ان تعتقد " نرمين " بأننا انفصلنا واننا لم نعد " مع بعض " .
لم يعجبه ذلك.. لكنه حاول وبلطف، حتى لاقته في إحدى المطاعم، بينما كانت رزان تنتظر الطلب كانت نرمين تنتظرها " على الطاوله " في الدور الثاني، ابتسم مجرد ان رآها وهي كذلك .
نادى الكاشير على الرقم " 15 " وكان رقم طلبها، استأذنته بالرحيل، واستأذنها بأن يصعد إليهم، لكنها رفضت ذلك .
رآها تأخذ الطلب وكان " ابو هنود " يلقي بعض النكات معها وكانت " تسلك " له وتضحك .
تجاهل وليد ما رآه وطلب منها ان تتصل مجرد انتهائها من الغداء .
كان خارج المطعم ينتظر.. ثم أخذ يمشي في الحديقة، بدأ بالتقاط بعض الصور للاطفال وللبحر ..
وبعد مرور ساعه، رآى رزان ونرمين " جالسين " في الحديقه، وكانت نرمين تتحدث إلى شاب معه كلب، واستأذنته أن يلتقطوا صورا لكلبه .
في المقابل كان ينظر إلى رزان وهي تضحك..!!
اتصل بها وسألها " وينك ؟ " اخبرته انها في الحديقة مع نرمين وأنهم سيذهبون الآن إلى " السوق " .
وهم في طريقهم إلى السيارة.. صادفتهم ( سيارة سبورت - مزراتي ) كان هناك شابان " مكدشين "
سألهم الراكب اذا كانوا يرغبون بتوصيله؟ لكنهم شكروه.. بعدها طلب منهم ارقامهم، ثم بدؤوا بالضحك قليلا " وكلمه من هنا وكلمه هناك "
ورحل الشابان من دون ارقام .
لم تعلم رزان بأن وليد قد رآى ذلك، ولم يشأ أن يخبرها .
اتصل بها بعد أن وصلت " الو اهلين.. هاه وينكم ؟ "
" حنا بالسوق الحين "
" حلو.. طيب الحين انا بجي، اذا شفتكم خل نقول انها صدفه ! "
" لا وليييد صعبه "
" طيب بعد حلو.. اسحبي نفسك لو 10 دقايق، ابي اشوفك وابي اقعد معك "
" وليد والله بتدور علي.. وبعدين ما يصلح انا جاي معها ! "
" شدعوه عاد !! "
حينها ولأول مره، أخذ وليد يصرخ بأعلى صوته وأنه رآى كلّ شيء.. حاولت فالبداية تهدئة الأمر " تتوقع اني راضيه عن اللي يصير ؟ " لكنه قاطعها " ايه صحيح.. اهم شي نرمين تكون راضيه وتلم الشباب حولكم " .
هكذا حتى بدأت بمهاجمته " اصلن قايلة لك من اول ترى مقدر اشوفك .... "
أنهى المكالمة قبل ان تنهي كلامها، ارسل لها رسالة نصيه معناها " انتهينا " .
أتعلم ماهي " الوِحده " ؟
أتعلم ماهو ذلك الشعور ؟
أشعرت بذلك يوماً مآ ؟
أم أنك شعرت به للحظه ؟
أم كانت تلك اللحظه مجرد اعتقاد بأنك تشعر بالوِحده ؟
هل الوِحده: فُراق كل شخص عرفناه وأحببناه، حتى أصبحنآ ننام الليل " باكراً " لملاقاتهم ؟
وحينما نصحوا، نتفاجأ بهم يودعون ويدمعون، يعتقدون أنهم بدموعهم " معذورون " ؟
أم الوِحدة: حينما تكون بين آلآف من الناس، منهم من يحبك، والآخر تحبهم، والصنف الأخير " تجهلون بعضكم البعض "
لكنك بين كل هؤلاء الناس، الذي من المفترض حينما تكون بينهم، تشعر بأنك الرقم 1000 ثم تبدأ بالعد التنازلي ..
وتتفاجأ بأنك الرقم ( 1 ) والكُل " صفر على الشمال " !!
يقتلني ذلك الشعور .
( عبدالرحمن بقنه )
::
" دعني أصارحك صديقي عبدالرحمن، بدأتُ لا اصدق بعض ما تقول! بدأت لا أصدق شيء "
رسالة من أحد القرآء .
::
بعدَ عودته إلى " الرياض "
اتصلت به ليلاً، استمع لأخبارها واستمعت له، وماذا فعل كل منهم بعد غيابه عن الآخر .
قالت له بعد أن شعرت بأنه في مزاج يسمح له بأن يسمع ما " تريد " قوله:
- وليد، دعني اخبرك قليلا عن أمي، أعلم أنك لا تريد السماع وانك ترغب بالحديث عن أي شيء آخر، اعلم أنه سيكون من الرائع لو تحدثنا عنك، وبعض الشيء عني .
إنني لآ أشعر بتواجدها، سبق وأن أخبرتك.. لكن هدفي من الحديث عنها الآن هو أنني لا اريدك أن تنظر إلى " أمي " كمآ ينظر الناس .
دعنا نتغاضى لكونها " أمي " ولنقل أنها صديقتي، لا.. دعنا لا نقل ذلك .
وليد، كيف تنظر لها ؟.
في الحقيقة كان وليد بانتظار ذلك للسؤال، ليمطرها هو الآخر بأسئلة كم كان يَودّ طرحها.. وكم قد امتاز غيضاً كُلّ ما سألها عن " أمها " وتخبره بأنها تسهر مع صديقاتها أو أنها في مدينة مآ مع صديقاتها. اعتاد سماع ذلك، واعتادت تقبله لذلك .
لهذا لم يشأ أن يفتح الباب لتلك الأفكار التي تشوبه، أن تبدأ الغوص في أعماق فتاته الجميله. لا مانع أن يفكر هو بذلك وأن يستنتج ما يريد أن يستنتجه.. كل هذا " مع نفسه " .
يجب أن يدع فتاته وشأنها.. أيلومها لأنها أحبّت " أمها " حتى أصبحت تبدع " بتلفيق " الاعذار لها أينَ ما كانت، أو لأنها تدافع عن غاليتها ؟
بدآ الأمر منطقياً، مِنَ المؤكد أنها تعلم الكثير عن والدتها، فمن يكون ليقحمها بين " لماذا وكيف ؟ "
إنها فقط تريد أن تبين وجهة نظرها، لا تريد منه أن يخبرها عن أمها، بالضبط ( أمها ) .
- رزان، تعلمين أنني لا أشعر بالراحه حينما تكونين خارج المنزل إلاّ بعد أن تقولين " أنا طالعه مع أمي "
تعجبني العلاقه التي تجمع بينكم، علاقة لا تقف عند " أم وابنتها " .
رزان، نظرتي لها بأنها أم مثاليه.. وإلاّ كيفَ أصبحتي تلكَ الفتاة المثاليه ؟
كلماته مع نبرته الهادئه مع شعوره بالامتنان لأمها، كان وقعاً رائعاً على نفسها .
الرِّضآ، هذا ما كانت تشعر به ...
- أتعلم وليد ...
- أخبريني ..؟
- أحبك
::
اتصل بي وانا على موعد مع " الفله " الاّ انني كنتُ انتظر اتصاله .
كان يرغب بالحديث وكنتُ ارغب بالاستماع، اشتقت لتلك المغامرة يا وليد .
بينما كنتُ اقود سيارتي، كان وليد بجانبي يغني، لم يكن يغني من اجلي .
كان يرغب بمساحة ليفكر بها قليلا قبل أن يبدأ الحديث ( استغرب كيفَ كانت تحب صوته ! )
::
يقول:
لم تعتد رزان على كلمة " لآ " انها الفتاة المدلله التي تَملِك ولآ تُملك !
اشعر ان علاقتي بها هآ هي تكبر، واشعر بأن هناك الكثير يجب تغييره !
حينما أبدأ بالتغيير، اعتقد أنها ستبدأ بالرحيل.. هذا مآ أخافه، فأنا ذاك الذي يحب أن يملك فتاته، لاعتقادي بأنه من حقي.
وهو كذلك .
ليلة البارحه تقول " اكره اللي يغصبني على شي انا مو مقتنعه فيه.. اففف اكره اللي يتملكون الشي "
لا ادري اذا كانت تقصدني بكلامها، لكن الرسالة واضحه، ولنكن واقعيين، لو لم اكن كما انا عليه الآن، لطارت الطيور بارزاقها .
يقتلني ذلك الشعور حينما تكون مع " بنات خالها " ثم تخبرني بأنها ستبقى حتى الغد.. ولا اسمع صوتها الاّ مساء يوم الغد، وحينما اغضب تقول " وش تبيني اسوي؟ اكلمك عندهم ؟ "
أو حينما تكون بصحبة " نرمين " ثم يحتشد من حولهم الشباب، وبعد أن تخبرني بذلك.. اسكت قليلا، حتى اذا تميزت من الغيض قالت " وش تبيني اسوي؟ اروح واتركها؟ "
أو حينما اتصفح " الفيس بوك " وأجد الأصدقاء لديها 135 " ثلاث ارباعهم " شباب ..
تقول " عشان اشوف اللي ينزلونه من جديد، انا مو زيك بس اضيف صديقاتي " .
::
بعد ثلاثة أيام ..
اخبرني انه أنهى علاقته بها !!
كان قد اتصل بها ليخبرها بأنه قادم ليراها، فرحت ولكنها قالت له " تعال بس ترى يمكن ما اقدر اشوفك ؟ "
ابتسم ثم ضحك " اجي ويصير خير "
وصل وليد منطقة الخبر وكان ينوي البقاء يوم.. يعلم بأنه لن يكون كغيره ( طول الوقت معها ). لكنه في حال استطاع رؤيتها، ستمنحه تلك الفرصه .
اتصل بها الساعة الثانية مساءا وكانت في نفس المكان المعتاد ( الواجهة البحريه ) لكنها كانت برفقة احدهم [ نرمين ]
أراد رؤيتها لكنها اخبرته بأنها لا تستطيع، وانه يجب ان تعتقد " نرمين " بأننا انفصلنا واننا لم نعد " مع بعض " .
لم يعجبه ذلك.. لكنه حاول وبلطف، حتى لاقته في إحدى المطاعم، بينما كانت رزان تنتظر الطلب كانت نرمين تنتظرها " على الطاوله " في الدور الثاني، ابتسم مجرد ان رآها وهي كذلك .
نادى الكاشير على الرقم " 15 " وكان رقم طلبها، استأذنته بالرحيل، واستأذنها بأن يصعد إليهم، لكنها رفضت ذلك .
رآها تأخذ الطلب وكان " ابو هنود " يلقي بعض النكات معها وكانت " تسلك " له وتضحك .
تجاهل وليد ما رآه وطلب منها ان تتصل مجرد انتهائها من الغداء .
كان خارج المطعم ينتظر.. ثم أخذ يمشي في الحديقة، بدأ بالتقاط بعض الصور للاطفال وللبحر ..
وبعد مرور ساعه، رآى رزان ونرمين " جالسين " في الحديقه، وكانت نرمين تتحدث إلى شاب معه كلب، واستأذنته أن يلتقطوا صورا لكلبه .
في المقابل كان ينظر إلى رزان وهي تضحك..!!
اتصل بها وسألها " وينك ؟ " اخبرته انها في الحديقة مع نرمين وأنهم سيذهبون الآن إلى " السوق " .
وهم في طريقهم إلى السيارة.. صادفتهم ( سيارة سبورت - مزراتي ) كان هناك شابان " مكدشين "
سألهم الراكب اذا كانوا يرغبون بتوصيله؟ لكنهم شكروه.. بعدها طلب منهم ارقامهم، ثم بدؤوا بالضحك قليلا " وكلمه من هنا وكلمه هناك "
ورحل الشابان من دون ارقام .
لم تعلم رزان بأن وليد قد رآى ذلك، ولم يشأ أن يخبرها .
اتصل بها بعد أن وصلت " الو اهلين.. هاه وينكم ؟ "
" حنا بالسوق الحين "
" حلو.. طيب الحين انا بجي، اذا شفتكم خل نقول انها صدفه ! "
" لا وليييد صعبه "
" طيب بعد حلو.. اسحبي نفسك لو 10 دقايق، ابي اشوفك وابي اقعد معك "
" وليد والله بتدور علي.. وبعدين ما يصلح انا جاي معها ! "
" شدعوه عاد !! "
حينها ولأول مره، أخذ وليد يصرخ بأعلى صوته وأنه رآى كلّ شيء.. حاولت فالبداية تهدئة الأمر " تتوقع اني راضيه عن اللي يصير ؟ " لكنه قاطعها " ايه صحيح.. اهم شي نرمين تكون راضيه وتلم الشباب حولكم " .
هكذا حتى بدأت بمهاجمته " اصلن قايلة لك من اول ترى مقدر اشوفك .... "
أنهى المكالمة قبل ان تنهي كلامها، ارسل لها رسالة نصيه معناها " انتهينا " .
:'(
ردحذفقلم رآئـ ع
استمر ياخووويْْ~~
الابداع عبدالرحمن...وعبدالرحمن عنوان للابداع^_^
ردحذفواصل فمتابعينك واايد
اختك:ѕнσѕнσ
قلت لك .. طفولي -______-
ردحذفاجل يحبها ومن اول زله انتهينا؟!!
وش ذا اللي ما يعرف يحب :/ ااخ بس