الخميس
17 / 5 / 2012
3:37 pm
- أحيانا أفكر.. وحينما أفكر، لا أستعين بأحدٍ ليفكر معي .
فتلك أفكاري وحدي.. تدعى ( الأفكار الصامته ).
وميزة الأفكار الصامته.. أنها تخطئ.. وتخطئ.. حتى يطلع الناتج صحيح .
دون توبيخ، تصبح النتائج كلها صحيحه ..
- نعم.. كنتُ أقول بأنني أفكر، تريدون معرفة فيما كنتُ أفكر فيه ..
وتظنون بأنها رزان. حسناً.. ظنكم ليس في محلّه، لكنه منطقي ..
كنتُ أفكر في أم رزان، وأظن بأن ذلك سيغضبكم .
ليس لأنني أفكر فيها، أو أنني لاحقاً سأتعرف عليها وسنخرج سوياً .
لكن لأنني أفكر فيما إذا كانت تصرفاتها الخاطئه.. خاطئه، أم نحن المخطؤون ؟!
- لدي مشكلة أعاني منها، إنني أسامح بلساني فقط ..
وبيدي أحياناً إن كنتُ أكتب رسالة لِأحد الذين أخطؤوا .
في الحقيقة.. أصفني كما يقول أحد الأصدقاء ( بعير )
ولا أمانع بأن أكونَ بعيراً. يشعرني ذلك بأنني إبن الصحراء بحق، بدوي الأصل .
لابد أن أكون " بعيراً " وأنا الذي عشت طفولتي أختبئ حين آكل التراب - الذي كنتُ أجده لذيذاً - لكي لا يراني أطفال الحي .
كنتُ أكذب.. لم أسامح رزان !!
- في المطاعم بينما كنّا لا نأكل شيئا، كنتُ أستمتع بالحديث مع رزان .
وأظنها كذلك، كانت يدها تقترب مني.. وكأن أمها لم تعُد في المكان الذي نحنُ فيه !!
خفت.. حتى سألتُ نفسي " من الذي سيأكل علقه في البيت إن كُشِفَ أمره؟! أنت والاّ هي؟! مَن الرجُل هُنا؟ إسسترقل "
لِذا.. شعرتُ بالاطمئنان على الفور، وسمحتُ ليدها بأن تلمس ما تشاء .
- لم أرى مثل عيناكِ، صادقتان.. تسكنان جسد كاذبه .
لأنّكِ تعرفين الحُبّ جيداً.. وتركلينه جيداً.. وذلك شأنُك .
ولا أدري ما علاقة أن تكوني كاذبه ..!
- يسكنني فضولٌ شيطاني يخبرني بأنه عليّ أن أرى أم رزان الآن ..
وعلى الفور سألتها.. " كيف شكل شنطة أمك؟! عشان إذا جت من بعيد.. أعرف اتصرف "
- سلّمتني ظرفاً هوائي يحمل فيه جميع أوصاف أمها ..
استأذنتها بعد ذلك بدقائق، أردتُ دورات المياه .
كنتُ صادقاً في ذلك.. إلاّ أن فضولي الشيطاني قادني لمكان آخر .
أعلمُ إلى أين يأخذني ذلك الفضول.. وأعلم أنني إن رفضته ( سيقتلني )
في الدور الأرضي.. بجانب محل نسائي - وبطبيعة الحال في الأسواق: لن تجد سوى محلاّن أو ثلاث تكونُ رجاليه - وجدتُ نفسي أمام امرأةٍ على هيئة فتاة.. تماماً كما وصفَتها ابنتها !!
- إنّ النهايات السعيده التي نراها في الحلقة الأخيره من الأفلام، هيَ أمنيات يعيشها كاتب القصه .
وهو يعلم يقيناً بأنها أمنيات الناس أيضاً .
بالطبع رأيتُم تايتنك - ومَن لم يراه.. سمِعَ به - أعلمُ بأنها لم تكُن نهاية سعيده، لأنّ القدر الذي خطّـها .
لا يوجد كاتب بقلب صلب كهذا.. يُبكي آلاف المشاهدين. ويقصي مئات الأبرياء في منتصف المحيط .
حين أتحدث عن النهايات.. فأنا لا أتحدث عن الموت .
- لم أكُن لِأُعجِبُها [ أم رزان ] ، وهيَ كذلك.. لَمْ تُعجبني ..
بالطبع أعجبتني.. كنتُ أقصد الفكرة المشاغبه التي تداعبني .
أكره المشاغبين، رغم أنهم يجيدون إضحاكنا في النهاية .
بينما كانت تلقي نظرتها لأزواج الأحذيه المعروضه للزبائن ..
تحدث المشاغب بداخلي.. وألقى التحيه .
- حينَ تخطئ المرأة، فهي في خطر.. وترى الموت أمامها
صدقوني.. تراه بعيناها المُجرده ..
أقصد المرأة الشرقيه .
- الحديث مع رزان ممتع .
هناك الكثير لو علموا عنها، لقضوا يومهم بكامله يتحدثون إليها .
إنها تستمع لكل شيء، وتقول لك كُلّ شيء، وتجيب على كل شيء .
حتى أنها تملك تلكَ " البحّة " في صوتها، التي يحبها شبابنا.. ولآ أستبعد " شيّابنا " .
- رنّ هاتفي الجوال بينما كنّا نأكل أنا ورزان وجبة العشاء ..
لم أعتقد بأن اتصالها سيكون بهذه السّرعه !!
17 / 5 / 2012
3:37 pm
- أحيانا أفكر.. وحينما أفكر، لا أستعين بأحدٍ ليفكر معي .
فتلك أفكاري وحدي.. تدعى ( الأفكار الصامته ).
وميزة الأفكار الصامته.. أنها تخطئ.. وتخطئ.. حتى يطلع الناتج صحيح .
دون توبيخ، تصبح النتائج كلها صحيحه ..
- نعم.. كنتُ أقول بأنني أفكر، تريدون معرفة فيما كنتُ أفكر فيه ..
وتظنون بأنها رزان. حسناً.. ظنكم ليس في محلّه، لكنه منطقي ..
كنتُ أفكر في أم رزان، وأظن بأن ذلك سيغضبكم .
ليس لأنني أفكر فيها، أو أنني لاحقاً سأتعرف عليها وسنخرج سوياً .
لكن لأنني أفكر فيما إذا كانت تصرفاتها الخاطئه.. خاطئه، أم نحن المخطؤون ؟!
- لدي مشكلة أعاني منها، إنني أسامح بلساني فقط ..
وبيدي أحياناً إن كنتُ أكتب رسالة لِأحد الذين أخطؤوا .
في الحقيقة.. أصفني كما يقول أحد الأصدقاء ( بعير )
ولا أمانع بأن أكونَ بعيراً. يشعرني ذلك بأنني إبن الصحراء بحق، بدوي الأصل .
لابد أن أكون " بعيراً " وأنا الذي عشت طفولتي أختبئ حين آكل التراب - الذي كنتُ أجده لذيذاً - لكي لا يراني أطفال الحي .
كنتُ أكذب.. لم أسامح رزان !!
- في المطاعم بينما كنّا لا نأكل شيئا، كنتُ أستمتع بالحديث مع رزان .
وأظنها كذلك، كانت يدها تقترب مني.. وكأن أمها لم تعُد في المكان الذي نحنُ فيه !!
خفت.. حتى سألتُ نفسي " من الذي سيأكل علقه في البيت إن كُشِفَ أمره؟! أنت والاّ هي؟! مَن الرجُل هُنا؟ إسسترقل "
لِذا.. شعرتُ بالاطمئنان على الفور، وسمحتُ ليدها بأن تلمس ما تشاء .
- لم أرى مثل عيناكِ، صادقتان.. تسكنان جسد كاذبه .
لأنّكِ تعرفين الحُبّ جيداً.. وتركلينه جيداً.. وذلك شأنُك .
ولا أدري ما علاقة أن تكوني كاذبه ..!
- يسكنني فضولٌ شيطاني يخبرني بأنه عليّ أن أرى أم رزان الآن ..
وعلى الفور سألتها.. " كيف شكل شنطة أمك؟! عشان إذا جت من بعيد.. أعرف اتصرف "
- سلّمتني ظرفاً هوائي يحمل فيه جميع أوصاف أمها ..
استأذنتها بعد ذلك بدقائق، أردتُ دورات المياه .
كنتُ صادقاً في ذلك.. إلاّ أن فضولي الشيطاني قادني لمكان آخر .
أعلمُ إلى أين يأخذني ذلك الفضول.. وأعلم أنني إن رفضته ( سيقتلني )
في الدور الأرضي.. بجانب محل نسائي - وبطبيعة الحال في الأسواق: لن تجد سوى محلاّن أو ثلاث تكونُ رجاليه - وجدتُ نفسي أمام امرأةٍ على هيئة فتاة.. تماماً كما وصفَتها ابنتها !!
- إنّ النهايات السعيده التي نراها في الحلقة الأخيره من الأفلام، هيَ أمنيات يعيشها كاتب القصه .
وهو يعلم يقيناً بأنها أمنيات الناس أيضاً .
بالطبع رأيتُم تايتنك - ومَن لم يراه.. سمِعَ به - أعلمُ بأنها لم تكُن نهاية سعيده، لأنّ القدر الذي خطّـها .
لا يوجد كاتب بقلب صلب كهذا.. يُبكي آلاف المشاهدين. ويقصي مئات الأبرياء في منتصف المحيط .
حين أتحدث عن النهايات.. فأنا لا أتحدث عن الموت .
- لم أكُن لِأُعجِبُها [ أم رزان ] ، وهيَ كذلك.. لَمْ تُعجبني ..
بالطبع أعجبتني.. كنتُ أقصد الفكرة المشاغبه التي تداعبني .
أكره المشاغبين، رغم أنهم يجيدون إضحاكنا في النهاية .
بينما كانت تلقي نظرتها لأزواج الأحذيه المعروضه للزبائن ..
تحدث المشاغب بداخلي.. وألقى التحيه .
- حينَ تخطئ المرأة، فهي في خطر.. وترى الموت أمامها
صدقوني.. تراه بعيناها المُجرده ..
أقصد المرأة الشرقيه .
- الحديث مع رزان ممتع .
هناك الكثير لو علموا عنها، لقضوا يومهم بكامله يتحدثون إليها .
إنها تستمع لكل شيء، وتقول لك كُلّ شيء، وتجيب على كل شيء .
حتى أنها تملك تلكَ " البحّة " في صوتها، التي يحبها شبابنا.. ولآ أستبعد " شيّابنا " .
- رنّ هاتفي الجوال بينما كنّا نأكل أنا ورزان وجبة العشاء ..
لم أعتقد بأن اتصالها سيكون بهذه السّرعه !!
JMEEEELAAA, BS MA K2NHA G9EEER :(
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذففري نايس .. بنتظار التكملة يامبدع " حينَ تخطئ المرأة، فهي في خطر.. وترى الموت أمامها
ردحذفصدقوني.. تراه بعيناها المُجرده ..
أقصد المرأة الشرقيه ." هذي بحد ذاتها جميلة
السلام عليكم ..
ردحذفقد انتهيت اخيرا من قراءة جميع اجزاء الرواية .. وكل المدونة بصراحة !!
عبد الرحمن ..
انت بعثرتني بكلماتك !!
بكيت وضحكت وتالمت وتفاءلت .. وكله !!
قرات كثير روايات .. منها اللي اقنعني منطقيا لكن ما لامست مشاعري او العكس
لكن انت جمعت بينهم!
ببساطة اسلوبك ورقي فكرك قد امتعتني حقا !!
شكرا لانك منحتني ولو الابتسامة كل ما قرات لك
واستمر استمر استمر ارجووووك
وموفق يارب .. بشرى الكاف
مساء الخير :)
ردحذفانت وش سويت فيني ؟ جنون على جنون يا رجل ..
مايميّز اسلوبك هو العفوية و الواقعية القريبة جدًا من اسلوبنا ( السعودي ) :] ..
سلمني على وليد و بلغه مافيه نسخ زيادة منه ؟؟ :(
متابعه بحماس يا مبدع :)
شكراً للجميع.. وإن شاء الله الجاي أفضل .
ردحذفودامكم تتابعوني.. أكيد ما راح أوقف " إن شاء الله "
السلام عليكُم ورحمة الله :")
ردحذفتدري إني قريت الروايه من أولها لآخرها في خوالي ساعه ؟
ماتدري ؟ هذا أنت دريت :D <- أطردوها بالله
أستغربت من صغر عُمر رزان ! او يمكن ماحبيته :-#
لذلك كبّرتها فِي مُخيلتي .. ماأتخيل بنت في الثانُوي ممكن تكون بهالمواصفات :")
رواية مُمتعة إلى حدّ كبير .. أعشق التفاصيل كثّر لنا منها بالله :")
+ ولا تنسى الحسّ الفكاهي عند وليد , هالصفه فِي البطل هِي إللي بتجذب البنات للروايه أكثر : ) * وشهد شاهد من أهلها *
شكرًا عبدالرحمن .. سأكون هُنا دومًا
تقبل فلسفتي : )
انا خلصتها في غضون نص ساعه
ردحذفجدااااا جميله القصه واللي محليها اكثر واقعيتها
يللا وين الجزء الجديد اليوم جمعه مانزلتها امس!!
ياليت مانطول القصه اكثر او تطول في تنزيلها عشان مايطفشون القراء
Opps i just noticed the other part
ردحذفMy bad
متابعه بشغف