الأربعاء، 23 مايو 2012

خربوشه ١







لطلاب المدارس:
أتمنى للجميع مذاكرة ممتعه.. واختبارات مُيسّره.. ومراقبين لَمْ يناموا البارحه !
أعلمُ بأنّ الكثير يخافُ مِن الأسئله.. أقصد أسئلة مِن نوع آخر " كيف اختبارك اليوم ؟! "
ولا خوف على أسئلة قد أصبحت " بالجيب " .




لطلاب الجامعات: 
" أحلى.. بتعطلون قبل المدارس "









***










#جانبيّات






- يتحدثون عن الشفافية وهُم يقبلون أيدي رؤسائهم " وجه وقفآ "
وليست الشفافيه أن تكتب عنهم، بل أن تكتُب عن رؤسائهم .






- كان يبكي ويحلف " والله ما غشيت " وهوَ الذي لم يبكي أمام أحد مِن قبل ..
سأل الأستاذ المصري طلابه ليُبرئ ذمته " كان بيغش والاّ لأّه ؟ "
ولأنه الأستاذ.. عفواً، لأنّه الدرجات.. بالطبع كان يغش ذلك المتباكي !!
خرج الطالب يبكي.. ذهب إلى المدير يطلب النجده!!
واستمع المدير لكلامه ولم يقاطعه، ثمّ طلب منه أن يتعهد على ألاّ يكرّر " غشّه " في الإمتحان واستدعى وليّ أمره .
 معذرةً يا " جماعه " لكن لو أتينا بالمنطق: هل سيكذب أستاذ ويصدُق طالب ؟!
المنطق يقول: نعم
نحنُ نقول: المنطق أيضاً قد يكذب .






- الحياة إن لم تكُن ألواناً.. ماذا قد تكون ؟!
أجابَ أحد الملثّمين المجهولين: أبيض وأسود .
ومنذ تلك اللحظه.. الأبيض والأسود يعيشان بِلا عائلة .






- الصديق ليس مَن تجده وقت الضيق ..
الصديق مَن يُصدّق ويَصدِقَ القوْل .






- حين يتحدثُ قلمُكَ نيابةً عنك.. سيسمعُكَ القارئ بصوته، لهذا أنتَ أقربُ إليه مِن " المتحدث "
وما أصعب أن تروّضَ حرفَ الألف وهوَ يرغبُ باللعب مع حرف الحاء.. فإمّا أن تجمعهما في كلمة، أو " إنسى الموضوع "
الحروف طالَ عمرُها.. لكنها لا تشيخ. هيَ فقط ترى بأنك لا زلت صغيراً على انتقائها.. و وضعها في المكان الصحيح .


- نقبل بالكذِب إن كانَ مُضحكاً.. ونشعر بالصّدقِ حينَ يُبكينا .
أحد الفقراء يقول: أضحك في كلى الحالتين ..!


- حين تصعد إلى أعلى الجسر.. قد يستغرق ذلك وقتٌ لِتصل للأعلى .
حينَ تقفز مِن أعلى الجسر.. كم تستغرق لتُصبِح في القاع ؟!




- حين تستمتع لسؤال " أتستطيع العيش من دوني ؟! "
إحزم أمتعتك.. و التحق بـ( دوني ) .





*بوسه على خشومكم







هناك 11 تعليقًا:

  1. سلمت اناملك

    ردحذف
  2. لا للأسف مارح أعطل قبل المدارس !
    لكن شكرًا على جرعة التحفيز لإكمال طريق المعاناة ..

    هالمرة كتبت وجات بوقتها ..
    وكالعادة أقولك : استمر استمر استمر يا بطل
    ويعطيك العافية ويوفقك بامتحاناتك!!

    بشرى الكاف ،،

    ردحذف
  3. - حين يتحدثُ قلمُكَ نيابةً عنك.. سيسمعُكَ القارئ بصوته، لهذا أنتَ أقربُ إليه مِن " المتحدث "
    وما أصعب أن تروّضَ حرفَ الألف وهوَ يرغبُ باللعب مع حرف الحاء.. فإمّا أن تجمعهما في كلمة، أو " إنسى الموضوع "
    الحروف طالَ عمرُها.. لكنها لا تشيخ. هيَ فقط ترى بأنك لا زلت صغيراً على انتقائها.. و وضعها في المكان الصحيح .



    جممممممميل جدا ، استمعت كثثثثثير

    ردحذف
    الردود
    1. رائع ..
      حفظك الله
      وحفظ حروفا ترتبها أناملك لتبهرنا !

      حذف
  4. اراك تنطق ببعض الحكم يا رجل ...جميلة وممتعه

    ردحذف
  5. تسلم حروفك .. اخي عبدالرحمن ..

    متابع لإبداعاتك ..

    .. حسام الدريويش

    ردحذف
  6. عبدالرحمن ..
    اهنيك فعلاً ابدعت ..
    حروفك تختارها بكل إتقان ..



    راما =)

    ردحذف
  7. - " الحياة إن لم تكُن ألواناً.. ماذا قد تكون؟!"

    الحياة إن لم تكن ألواناً.. تكونُ باهتة في المنتصف بلونِ الرماد..

    الأسود والأبيض ليسا مجرد لونين..

    إنهما ظلام ونور

    حزن وفرح

    ابتلاء ورحمة

    نار وجنة

    غشاوة ونقاء

    دَنَسْ وطُهر

    شِدّة ورفق

    انحدار وعلو

    الأسود والأبيض .. شيطان وملاك !!



    - "حين يتحدثُ قلمُكَ نيابةً عنك.. سيسمعُكَ القارئ بصوته، لهذا أنتَ أقربُ إليه مِن " المتحدث "

    صدقت.. الحروف دائماً أقرب

    هذه الكتابة تعرّينا بينما نُغلّف الكلام ..

    ولهذا نحتفظ بالكتب.. ولهذا نحب الرسائل..

    على الرف تنتظرنا دائماً.. قلبها لا يُحَرّف..

    كما جاءت أولَ مرة عطرها يبقى.


    عبد الرحمن..

    جميلة هذه " الخربوشة " ولذيذة ..

    استمتعتُ كثيراً بتذوقها..


    عبد الرحمن

    أدعو أن تمضي امتحاناتك على أيسر حال..

    وتبقى دائماً في أفضل حال..

    شكراً لأنك تخربش..

    ردحذف
  8. لخربشاتك ابداع خاص وجميل
    استمر اتمنى لك التوفيق....

    ردحذف
  9. * انا افدا ذا الخشم ،
    الله يوفقك يا بعدي

    ردحذف
  10. جميييييييل جميييييييييل جمييييييييل ، وكتييييييييييييييير حبيتك على قولة نجوى


    معجبة دائما أنا بما تخطه يدك ، ولكن خلف الكواليس

    متابعتك . . .

    ردحذف