اليوم: الاربعآء
الساعة: 2:37 ص
لآ زلتُ أمارس بعض مهآرآت " الكذب " التي تجعل منّي انساناً مثالياً .
أمارسهآ مع النآس حتى يشعروآ بأنني ذاك الذي يحتذى به .
أمارسهآ مع الكُل حتى إذا اصبحتُ في خلوتي قلت " استريح بس " !
كنتُ قد اشتقت إلى من " يصفقني " لكي اصحو من غفوتي .
فأنا اليوم بعيداً كُلّ البُعد عن " وآلدآي " اللذآنِ ارتسمتْ آثارُ الثقة بي في وجيههم قبل أن تنطقها أفواههم !
" انت تغيرت للأفضل " كلمة نطقت بهآ غاليتي حتى " وقف شعر جسمي تقديراً لهآ " واغرورقت عينآي - لكن بعدَ ان ابتعدت قليلاً - .
تلكَ شهادة تقدير " مبدئيه " لمحاولآتي بالبدأ في تحقيق الأساسيّات، وفي الحقيقة هِيَ الأغلى .
" انت مشكلتك اجتماعي بالفطره، واصدقائك تحطهم بالأولويّه " لطالمآ أردتَ مصلحتي " يالغالي "، وكم أشعر بالفخر مجرد أن يقولوا " انت تشبه ابوك باشياء كثيره "، كم اتمنى ذلك .
كآن حمزه - صديق تعرفت عليه بسانتا باربرا - يتحدث لنا كأخ اكبر، يتحدث لنا بلسان شخص غير راض عمّآ هو عليه .
هو ذلك الشاب " اللي ما عنده ريوس " كُل ما يرغب به " حاضر " وبدل أن يكونَ ذلك إيجابيا، جعل منه سلبياً .
جمعتني بعض الأيام - حد الآن - معه، سمعتُ عنه الكثير، ورأيت منه العكس، يحمل بداخله فكر رائع ( ناضج ) .
يتميز عن غيره بمنطقيته، لكن ما يدفعه للاستمرار على ما هو عليه، تشجيع من حوله .
اصابني بسهام كنتُ في حاجتها، استطاع أن يجرحني، فهو لا يرغب بقتلي .
اخبرني أنه قد لا يكون مهيّء بأن يملي علي مآ أفعل، لكنه أرآد تلخيص بعض النصائح لأستمع وليستمع هو الآخر معي .
ف عوضاً عن تأنيب ضميره قبل أن ينام وبعد أن يصحو، من الأفضل مشاركة الغير .
كلمة أخيره :
بسآط الريح مفعوله قوي !
الساعة: 2:37 ص
لآ زلتُ أمارس بعض مهآرآت " الكذب " التي تجعل منّي انساناً مثالياً .
أمارسهآ مع النآس حتى يشعروآ بأنني ذاك الذي يحتذى به .
أمارسهآ مع الكُل حتى إذا اصبحتُ في خلوتي قلت " استريح بس " !
كنتُ قد اشتقت إلى من " يصفقني " لكي اصحو من غفوتي .
فأنا اليوم بعيداً كُلّ البُعد عن " وآلدآي " اللذآنِ ارتسمتْ آثارُ الثقة بي في وجيههم قبل أن تنطقها أفواههم !
" انت تغيرت للأفضل " كلمة نطقت بهآ غاليتي حتى " وقف شعر جسمي تقديراً لهآ " واغرورقت عينآي - لكن بعدَ ان ابتعدت قليلاً - .
تلكَ شهادة تقدير " مبدئيه " لمحاولآتي بالبدأ في تحقيق الأساسيّات، وفي الحقيقة هِيَ الأغلى .
" انت مشكلتك اجتماعي بالفطره، واصدقائك تحطهم بالأولويّه " لطالمآ أردتَ مصلحتي " يالغالي "، وكم أشعر بالفخر مجرد أن يقولوا " انت تشبه ابوك باشياء كثيره "، كم اتمنى ذلك .
كآن حمزه - صديق تعرفت عليه بسانتا باربرا - يتحدث لنا كأخ اكبر، يتحدث لنا بلسان شخص غير راض عمّآ هو عليه .
هو ذلك الشاب " اللي ما عنده ريوس " كُل ما يرغب به " حاضر " وبدل أن يكونَ ذلك إيجابيا، جعل منه سلبياً .
جمعتني بعض الأيام - حد الآن - معه، سمعتُ عنه الكثير، ورأيت منه العكس، يحمل بداخله فكر رائع ( ناضج ) .
يتميز عن غيره بمنطقيته، لكن ما يدفعه للاستمرار على ما هو عليه، تشجيع من حوله .
اصابني بسهام كنتُ في حاجتها، استطاع أن يجرحني، فهو لا يرغب بقتلي .
اخبرني أنه قد لا يكون مهيّء بأن يملي علي مآ أفعل، لكنه أرآد تلخيص بعض النصائح لأستمع وليستمع هو الآخر معي .
ف عوضاً عن تأنيب ضميره قبل أن ينام وبعد أن يصحو، من الأفضل مشاركة الغير .
كلمة أخيره :
بسآط الريح مفعوله قوي !
استاذي عبدالرحمن:
ردحذفاسمحلي ان ابدي اعجابي الشديد بقلمك..فأنت مبدع بحق...وشرف لي بان اكون من متابعيك...
اختك:ѕнσѕнσ