حلو.. وهذا المهم، إن المضمون اعجبكم.. أو نقول أعجب فقط من أبدى رآيه وقال انه اعجبه، بغض النظر قصير والا طويل الجزء. وارحّب وبحرارة (( كيندر - نبيطه )) على تواجدهم ومشاركتهم الوجدانيه
وأعيد واقول: ردودكم كثير تهمني، من أقلام وآرآء متنوعه
وبخصوص البنتين واختلاف الصفات اللي فيهن: ملاحظه حلوه " لكعاويه " وتستحق التهنئه.. لو " لمسة " موجوده كان هنئتك نيابةً عني .
كيندر و مخروشه ..
هاه، ان شاء الله بس اتفقتوا ؟
نبّيـط ..
اقتراحك في الحُسبآن بس المشكلة محسوبك مواعيده لك عليها، لكن في الغالب هي راح تكون يوميا، واذا عدا يوم ما كتبت فيه، الأكيد انه اليوم اللي بعده، يعني المكسيموم يومين .
::
اعتذر للمتابعين اذا كانوا منتظرين شيء أمس، لكن ما اخفيكم اني كنت اكتب وراسي مليان نوم. ع
لى الكيبورد أكثر من ساعه وما طلع معي غير 3 سطور !! مخي قلب لونه اسود، خلاص ( إيرور يعني إيرور ) والله لو تفكر إلى بكره .
الجزء الثالث
أتراه عطر خصلاتك .. أم عطر حوارك
ذلك العطر الذي شد وجودي لمدارك
تاركاً قلبي .. وأعصابي .. وعقلي .. في اسارك
مرت الساعات كالغزلان .. تجري في جوارك
وعدا اليوم حصاناً .. فيه شيء من نفارك
وطواني الليل كحلاً .. فيه ألوان دثارك
عطرك الناري في الغرفة .. أم أطياب نارك
حطباً يرقص تاريخي على جمر انتظارك
( غازي عبدالرحمن القصيبي " رحمه الله " )
،
بدآ وكأن أمراً أزعجه، لست متأكداً! لكنه تدارك حالته وقال " وش فيك ما تطلب لك شي تشربه ؟ تبي اصب لك ؟ " كنتُ أرغب بأن يكمل قصته مع فتاته، رغم سؤالي المتكرر " كيف شكلها ؟ "، إلاّ أنّه اكتفى بتشبيهها لا أكثر، كانت تشبه مغنية أميريكه شابه، أعتقد أنها أصغر من أن تكون شابّه، لا يحضرني اسمها، لكن " الجايات أكثر " وسأبحث عن الاسم.
سألني " تحب ؟ قد حبيت ؟ " تحيرني أسئلته كثيراً !! أريد أن أعرف من أين لهُ بتلكَ الاسئله المباغته، وهل يتعلمها ؟ - سأكتشف ذلك لاحقا بعد أن أبحث عن اسم المغنيه - لكن ما تعلمته هو: لتكون شخصاً صادقاً، دع أجاباتك سريعه. قلت لهُ " اتوقع قد حبيت " .
،
بعد ليلة كألف ليلة وليلة استطاعت دخول التاريخ من أوسع أبوابه - تاريخه هو - بعد " دردشه " لا يحلم بها، في الواقع كان قد حلم بها. لابد وأنها أُعجِبَت به، فهناك ما يتميز به، فبالإضافة لوسامته، فقد كان خجولاً [ في البداية ] وما لبث إلاّ وأن ارتسمت ابتسامه عريضه على وجهها، فقد كان يبلي حسناً، حتى زاد الجرعة وزادت ثقته بنفسه، فأصبح يغني ويضحك و " ينتّف خلق الله " وصولاً إلى مرحلة الطفوله. توقّف قليلاً ومن المفترض غير ذلك! فهو نجم السهره، والأضواء سُلّطت عليه " وش فيك ؟ " بصوت دافئ سألته، وكعادته لا يعترف بوجود الاسئله سِوا أسئلته، أكمل من حيث انتهى، أخبرهم عن طفولته وكيف كان والده يفضل أخاه الأصغر عليه لاختلاف ميوله الكرويه. ضحكت ولكنه قاطعها " ما يضحك " استنكرت نظراته الحاده والتي قد خلفتها تلك الكليات العسكريه.
،
شعر بأن " بنت خالها " تتقرب منه بشكل مباشر، بداية بـ" يا ملحه " حتى تجرأت ولامست يده وأشارت له بغمزه! ابتسم لها محاولاً تجاهلها، سألته عن برجه وتمنى السؤال لم يكن منها ! نظر إلى فتاته وقد كانت تنتظر الإجابه. أخبرهم أنه لا يؤمن بمثل هذه المواضيع وأنها كما يقول: للفاضين فقط، وابتسم لفتاته وقال: لكن في حال رغبتم بذلك سأبحث عنه الليله. رمقته بنظرة واستأذنته لمكالمة والدتها.
،
بعد لحظات هادئه جمعت بين (( الدوبه )) و (( حبيبنا ))، استطاع أن يسألها " إلاّ صحيح، انتي وش تقربين لها ؟ " لكنه فوجئ حينما أخبرته أنهم مجرد صديقات وهذه أول سفره تجمع بينهم! أخبرته عن أول ليلة قضوها هنا، كانت قبل مجيئه بثلاثة أيام. سعدَ كثيراً بأنّ القدر جمع بينهم وهو بكلامه لا يقصدها، دارت الاسئلة والسواليف، حتى تمادت ومسكت بيده ! قبل أن يفلت يده التفت ليرى أين فتاته ؟ ومن الواضح أنها رأت ذلك لكنها تجاهلت الموقف وكأنها مهتمة لتلك المكالمة .
،
يقول:
كانت تبعُد عني خمسة ألى ستة أمتار، حتى اقتربت منها سيارة يركبها ثلاثة من " التماسيح " بدؤوا يصفرون ويبدون إعجابهم بتلك القطعة السعوديه النادره، اكتفيت بالمشاهدة وكنتُ انتظر أي ردة فعل منها، على الأقل كنتُ أنتظر أن تنظر إلي، فهذا يعني أنها مهتمة لردّة فعلي.
،
فاجأتني (( الدوبه )) بقولها " ترى واضح إنك خاق عليها " لا أعلم لماذا، لكنني حاولت أن أبيّن عكس ذلك، فمن يدري، قد تكون من حيل النساء تلك، حتى إذا أخبرتها عمّا كنا نقول فترة مكالمتها، وهي المعجبة بي [ الدوبه ] فمن المتوقع أنها ستضيف على أقوالي حتى تبين لها أنني من أولئك " النص ونص " .
بعد مكالمة مدتها 10 دقائق جاءت لي بخبر " يسد النفس "، قالت أنه يجب عليهم الذهاب فقد تأخر الوقت ومن المفترض أن يكونوا في مكان ما صباح الغد. لم تخبرني لاعتقادها بأني سأكون هناك، وحين أقابلهم سأدّعي بأنها صدفه .......الخ، قد يكون ذلك صحيح بنسبة 99% ولكنها ليست بالمسألة الكبيره .
،
وعندما كانت (( الدوبه )) هناك تبحث عن تاكسي وكانت هي الأخرى ستلحقها إلاّ أنني ناديتها دون أن أعرف ماذا سأقول.. لكنها كانت فرصتي. شعرت بأن طاقتي قد نفذت، وأن كل ما لدي جمله مكونه من كلمتين " بكره اشوفك ؟ " ابتَسَمت وقالت " ميبي، ليش لا " .
استمرر
ردحذفأبشر
ردحذف