الخميس، 19 مايو 2011

مسلسل الحياة - تمثيل: جندي مجهول ( الجزء الرابع )




بدايةً: حفاظاً على سلامة ابطال المسلسل، راح نلفق لهم اسامي، التحفّظ عندهم زايد ، فبالتالي بطل المسلسل بيكون اسمه " وليد " أمّا بطلة المسلسل واسمها " رزان "، علّ وعسى يجي اليوم وتقرا اللي كتبته فيها ويلزق الاسم ويصير اسم الشهره

والدوبه " نرمين "، والصراحه ما كنت افكر اعطي الدوبه اسم لندرة تواجدها بدءاً من الجزء الرابع حتى النهاية، لكن في حال قطّت، بيكون اسمها " نرمين " أوكيشن ؟

::

واليوم نرحب بـ(( كورال - ملكعه )) كإضافه جديده للمسلسل الدرامي مسلسل الحياة  .
أولاً نرحب بالضيفه الجديده " كورال " واقول كما قالت " ملكعه " اللي حاولت التوضيح كثر الله خيرها: " طرقت بابه وأذن لها بالدخول " تعبير مجازي لا أكثر بأنها الوحيدة اللي كانت تحوم في خياله .



كورال ..
بخصوص إذا هي دوبّه والاّ لا ؟ الصراحه خيّل لي إنها كذا
وارسم لكم اللي تخيلته


لمسه ولكعاويه ..
هاه مستانسين ؟



طيب نشوف وش صار مع وليد ؟








الجزء الرابع




 
الليل يا صديقتي ..
بعدكِ .. لا يطاق ..
في غرفتي السوداء ..
لا يُطاق .. ,
أودّ لو اسندت رأسي نحو صدر ..
اودَ لو بكيت ..
هل تعلمين ما يعاني ..
كائن يموت ..؟


( غازي عبدالرحمن القصيبي " رحمه الله " )
 
 
 
 
 
بعد أربعة أيام قضوها معن في أماكن عدّة ( مولات - سينما - مطاعم - ملاهي .... )

يقول:




في ليلةٍ جافّة، باردة، تدغدغ وتقشعر لها الأبدان. كنتُ امشي معها بينما كانت نرمين واقفة بجوار شاب يتقن العزف " بالعود "، حتى بعد انتهائه من العزف أخذوا يمشون و " يكركرون "، وكان من الرائع ومن المفترض أن تتعرف على ذلك الشاب، ولو أنها " سهرت " الليل كله معه " يكون أحسن "، فقد سمحت ( لي ) بالجلوس مع رزان بمفردنا لوقت أطول، وهذا ما كانت تخشاه رزان. فنظرات المارّة تضايقها، لأنها تمشي وحدها مع شاب.. وكأنهم يعرفون أنّ هذا الشاب يكنّ لها الأحاسيس أو أنه مكتوب على جبينه " يحاول يشبّك "، حاولتُ اقناعها ولكن نرمين حسمت الأمر وكانت النتيجه من صالحي، لكنني بدوْت وكأنني اتفق معها وقلت بأنه من العيب أن تتركنا وحدنا وتذهب مع " تامر حسني ".
تُعجبني ضحكتها، أو قد أكون معجب بكل شيء فيها، بِلا استثناء. قالت بأنها ستذهب لترى نرمين، نظرتُ لها نظرة مُدرّس لطالب أخطأ الجواب، وقلت " صدقتي انه تامر حسني ؟ " .
 
 
،
 
 
 
سألتني عن سبب مجيئي إلى هنا وحدي، وعن سبب عدم زواجي إلى الآن ؟ سألتني عن أشياء كثيرة من ضمنها الفتيات، ولم أشعر بجمال هذا السؤال إلاّ بعد أن سألته !. أخذتُ نفسا عميقا ثمّ أخرجته، فتشكل البخار ليعبث بالهواء قليلا وقلت قبل أن تتراكم عليها الإجابات " بردانه ؟ لابسه ثقيل تحتك ؟ " كانت عبايتها تغطي جسدها فلم يكن بالامكان تمييز ما تحتها وقالت " ايه ايه لابسه " هدّدتها بأن ألمسها إن كانت تكذب علي، وحينما أحسّت بصدق كلامي وأنني لا أمزح، رفعت الرايه.
طلبت منها أن تلبس " جاكيتي "، في البداية رفضت وبقوه، ولكنني أصرّيت، حتى أنني بالغت، حتى لبسته من دون رغبه، فقد بلغت من الإحراج ما لا تطيقه فتاة في " ليلة الدخله ". توقفت عند " كوفي " يبيع مشروبات ساخنه، دون استشاره، دخلت " الكوفي " وطلبت " 2 موكا حار " وبقيت داخل " الكوفي " انتظر الطلب، لمحتها في الخارج وهي تشمّ رائحة " الجاكيت " وتنظر لمن حولها وهل يراها أحد ؟ أتيتها حاملا " الموكا " ثمّ جلسنا واستمتعنا بمذاقه الدافئ وأخذنا نتحدث عما سألتني .
 
،
 
 
بدأنا نستمع إلى الأغاني على جهازي " الآي بود " ونشاهد " فيديو كليبات "، وعلى الرغم من رداءت لغتي الإنقليزيه، أو لنقل لا بأس بها،فقد كان الجهاز مليء بالأغاني الغربيه، ومن جهة أخرى، فقد كانت لغتها الأولى بعد العربيه والمفضله هي اللغة الانقليزيه. أُعجبت بي، فأخيراً وجدت من يبادلها الشعور ويقاسمها الميول، فقد أصبح هناك ما يشغلون به أنفسهم في حال كان السكوت سيد الموقف، وبدأت أقول مالآ أعنيه عن اللغة الانقليزيه، فقد اصبحت هي اللغة الأفضل بالنسبة لي أيضا، حتى حينما قلت أنه حينما يرغب الإنسان بالتعبير عما بداخله، فاللغة الانقليزيه هي افضل ما يمكن لك أن تعبر به، وافقتني الرأي حتى كادت أن تعانقني.
إلى أخي ناصر، إلى من حمّل الأغاني الغربيه: مدينٌ لكَ بالكثير .
 
 
،
 
 
 
بعد أن أنهت نرمين سهرتها مع " تامر حسني "، جاءت لتحكي لنا مواويل وقصص كنا في غنى عنها، وبعد انتهائها سألَت بابتسامة عريضة " هاااه، وش سويتوا بعديييي ؟ " وكان لها موجزا عمّا حدث في غيابها. كانت رحلتي مساء الغد، وقد أخفيت عنها ذلك، فلم أرغب بأن يكون " شغلنا الشغال، متى مسافر ؟ "، استمتعت كثيرا معها وبدأت استنكر مسألة الفراق!. أخبرتها أن رحلتي ستكون مساء الغد، وأن هذه الليلة ليلتي الأخيره، نظرت إلي محاولة إخفاء حسرتها وقد لمحت عيناها تلمعان " ليه توّك تتكلم ؟ " دعونا لا نتظاهر بالغباء، فالسؤال متوقع، لكنني في تلك اللحظة تظاهرت فعلاً بالغباء. وكعادة نرمين وفي اللحظات الأخيره، تذهب لتطلب " تاكسي "، وعلى الرغم من عدم انسجامي معها [ نرمين ]، إلاّ أنني لا أزال ممتن لها ولجهودها الواضحه .
في تلك اللحظه سألتها إذا كان بالامكان أن نتواصل " بالجوال " وألاّ تكون هذه النهاية، التفتت تنظر إلى نرمين ولكن نرمين مشغوله بالبحث عن " تاكسي "، سألتها " ودك تطقيني ؟ " ضحكت باستسخار " ودي اذبحك "، قالت لي أنها لا تستطيع أن تتواصل معي عبر الجوال وأنها لم تفعل ذلك من قبل - في الحقيقة كنت مقتنعاً بأن هذا موال كل فتاة قبل أن تكلم الشاب، لكن رزان كانت مستثناه - وبدأت أحاول وأضغط.. حتى شعرت بأنها النهاية لكنها قالت أخيراً " كم رقمك ؟ " .

هناك تعليقان (2):

  1. انا ما شد انتباهي الا شي

    ليه الشطحه في بعض الاسماء مثل نرمين وكورال ههههههه

    ع العموم متابعين معك استمرر

    ردحذف
  2. " كورال " يصير نك نيم
    بس معك حق في " نرمين " أنا هنا شطحت ههههه

    يعطيك العافيه

    ردحذف